أوروبا تضيق الخناق على الجماعة.. عواجيز الإرهابية يفرشون الملاءة لبعضهم في الخارج
الثلاثاء، 25 ديسمبر 2018 09:00 م
عواجيز الإرهابية يفرشون الملاءة لبعضهم في الخارج.. هذا هو حال أعضاء الإرهابية في الخارج، بعد أن تفاقمت الأزمة، وضيقت أوروبا الخناق عليهم، ومن المتوقع أن تتضاعف الضغوط الأوربية، بسبب الممارسات الشاذة للجماعة، والتي فضحت أمرهم.
ومؤخرا بدأت تتزايد حالة المعاناة داخل جماعة الإخوان، من قبل قواعد والقيادات الشبابية داخل الجماعة من قيادات العواجيز خاصة مع تزايد الأزمات التى تواجه الجماعة خارجيا، بعد القرارات التى اتخذتها النمسا ضدها بحظر شعارات الجماعة، إلى جانب التحذير الألمانى منها وبالتالى زاد الخناق على التنظيم، مما زاد من معاركه الداخلية.
وفى إطار هذه المعركة الداخلية ،وصف قيادى إخوانى عز الدين دويدار، قيادات الإخوان بالدراويش وأنهم يعيشون حالة من التخبط، متهما إياهم بالتسبب فى انهيار التنظيم بشكل كامل. وقال القيادى الإخوانى، عز الدين دويدار، فى تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" ،إن الأزمة فى السياسة الكفء ، أو الدروشة والتخبيط.
وتابع القيادى الإخوانى، إن الدروشة والدراويش ايا كانت مرجعية أفكارهم سماوية أو أرضية فهم غير قادرين على إدارة أى شئ ،متابعا:" وعندما نواجه الدراويش بهذه الحقيقة .. يتهموننا تارة بالتفريط . وتارة بالعنف . وتارة بمنازعتهم على القيادة".
وفى إطار متصل اتهم القيادى الإخوانى، محمد إلهامى، قيادات التنظيم بترويج الخرافات والتخاريف من أجل إبقاء قواعد التنظيم تستمع لتلك القيادات وتأتمر بأمرهم.
وقال القيادى الإخوانى فى تصريحات له عبر تصريحات له عبر صفحته على "فيسبوك"، إن سبب تفاقم الأزمات داخل الإخوان وسقوط مشروع الجماعة هو سب وتحقير أولئك الذين يريدون أن ينشروا الغيبوبة ويطلقون الخرافات والتخريفات كتحليلات ووجهات نظر هؤلاء إذا صنعوا وعي أحد فلن ينجح أبدا، مضيفا: «ولقد كان هؤلاء هم الذين صنعوا وعي مرسي وقيادة الإخوان حتى أنزلوهم السجون وأسقطوا مشروعهم».
وتعليقا على تفاقم تلك الأزمة، قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن وصف قيادات الإخوان بالدراويش هو شائع داخل التنظيم و يتبناه دائماً بعض الذين يرون أنفسهم اصلاحيين وأن هذه الملاسنات تظهر فى اوقات الازمات و الفشل.
وأضاف القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات صحفية، أن قيادات الإحوان بالفعل هم مجموعة من الدراويش يعيش الذين يعتمدون فى قراراتهم المصيرية على أمور غيبية مثل الرؤى و الإحلام، و لكن هؤلاء الدراويش لم يخرجوا عن أدبيات مؤسسهم الذى كان يعتمد على الشعارات الكبرى و العامة التى تدغدغ مشاعر قواعده دون تربيتهم على النظرة العلمية الواقعية للأمور وأن من شابه مؤسسه ما ظلم .
بدوره أكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن موافقة برلمان النمسا على تعديل قانون الرموز الذى يمنع استخدام شعارات ورموز المجموعات والمنظمات المتطرفة، وعلى رأسها الإخوان سيدفع باقى الدول الأوروبية إلى اتباع نفس السياسة تجاه التنظيم الإرهابى.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات صحفية، إن هذه القرارات ستتخذ ضد الإخوان فى كل دولة أوروبية ستتوفر لديها إرادة حيث يستلزم رؤية واضحة لخطورة تنظيم الاخوان على هوية الأوطان وتماسك الدول.
وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن على الدول الأوروبية أن تعى بأن استخدام هذا التنظيم لتفكيك الدول العربية لم يجعل مستخدميه فى مأمن من سموم أفعى الجماعة.