في 2018.. بالأرقام ليونيل ميسي لاعب العام الأفضل

رغم تراجع مستوى أسطورة الأرجنتين ليونيل ميسي مهاجم برشلونة الإسباني من الناحية التقديرية، خلال 2018، غير أن الأرقام تقول غير ذلك، رغم عدم ذكر اسمه في جائزة الكرة الذهبية.

بالأرقام يعد ميسي هو أفضل لاعب في العالم في الوقت الحالي، حيث سجل خلال عام 2018 فقط، 50 هدفا خلال 52 مباراة لمنتخب الأرجنتين وبرشلونة.

وسجل صاحب الـ31 عاما هدفين أو أكثر في كل مباراة 7 مرات، وسجل مرة واحدة فى 3 مناسبات فقط، باختصار لا يسجل ميسي مرة واحدة فى المباريات إلا نادرًا.

من بين المؤشرات، تصدر ميسي جدول ترتيب الدوري الاسباني الموسم الماضي برصيد 34 هدفا، وقدم 12 تمريرة حاسمة، وخلق 82 فرصة لزملاؤه في الفريق و269 تمريرة أيضًا، مع معدل مراوغات 5.6 لكل 90 دقيقة طوال الموسم.

وفي مارس الماضي سجل الهدف رقم 600 فى مسيرته، من خلال ركلة حرة نفذها بشكل مبدع فى شباك أتلتيكو مدريد.

بالتأكيد فإم ليونيل هو الأكثر تسجيلا فى مستوى الدوريات الأوروبية الكبرى خلال الموسم الماضي بـ34 هدف، لذلك حصد جائزة الحذاء الذهبي للمرة الخامسة فى مسيرته، إضافة لأنه الأكثر تسجيلا فى كل البطولات 45 هدف، بفارق هدف وحيد عن محمد صلاح نجم ليفربول وكريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد.

ومن ناحية الأرقام الجماعية، شارك فى مباراة برشلونة أمام فياريال مايو الماضى، انتهت بفوز الفريق الكتالوني بنتيجة 5-1، وساهم فى رقم قياسي للفريق الكتالوني بعدم خسارة الفريق خلال 43 مباراة متتالية، وكان الفريق على بعد 6 مباريات من تحطيم الرقم المسجل باسم المدرب السابق لويس إنريكي بـ49 مباراة متتالية دون هزيمة.

وكانت الهزيمة الاولى بعد هذا الرقم أمام ليفانتي وقد ضمن وقتها اللوجرانا الحصول على لقب الليجا.

حصل ميسي على جائزة أفضل لاعب في الدوري الأسباني فى 8 مناسبات من أصل 10، وهو ما جعل خافيير تيباس رئيس رابطة الليجا يقول: "أقترح إطلاق اسم ميسي على جائزة الأفضل في الدوري الاسباني"، مضيفًا: "لا أعتقد أن هناك شخص ساهم أكثر منه فى مسابقة الدوري الاسباني، ميسي سيكون الأفضل فى التاريخ، هو بالفعل الأفضل".

وفى الفترة التى عاش خلالها برشلونة متخبطا بالتعاقد مع ديمبلي لتعويض نيمار الذي أصيب فى أول الموسم، وانتظر الفريق الكتالوني حتى يناير للتعاقد مع كوتينيو الذى لم ينسجم سريعا، وتباين أداء سواريز بين الصعود والهبوط، لم تتأثر نتائج برشلونة خلال الفترة الماضية، بسبب رجل واحد هو ليونيل ميسي، حيث حقق الفريق الثنائية المحلية (دوري وكأس).