المونديال فى خزانة الملكى.. هكذا عزز ريال مدريد مكاسبه المعنوية وأرقامه القياسية

كأس جديدة فى خزانة الملكى، حملت معها العديد من المكاسب المعنوية والأرقام القياسية لنادى ريال مدريد، بعد الحصول على بطولة العالم للأندية، إثر فوزه على العين الإماراتى 4-1 فى نهائى المسابقة التى جمعتهما مساء السبت على ملعب "مدينة زايد الرياضية"، ويسلط "صوت الأمة" التقرير التالى الضوء على تلك المكاسب والأرقام التى عززها الفوز بالبطولة.

انفراد بأربع ألقاب لمونديال العالم

هذا الفوز حمل اللقب الرابع للملكى فى المسابقة، بعد 2014 و2016 و2017 وأخيراً 2018 ليكون النادى الأكثر تتويجا بالبطولة، وهو التتويج الثالث على التوالى لريال مدريد، لينفرد بالرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بلقب البطولة بشكلها الحالى حيث يتفوق الآن على منافسه التقليدى العنيد برشلونة الذى توج باللقب ثلاث مرات سابقة، كما أصبح الريال أول فريق يتوج بلقب مونديال الأندية بشكله الحالى فى ثلاث نسخ متتالية بجانب احرازه اللقب الرابع له فى مجمل خمس نسخ من المسابقة.

استعادة الثقة وترتيب الأوراق

استعادة الثقة المفقودة منذ فترة هى أبرز المكاسب التى كان يحتاج إليها الفريق الملكى فى الوقت الحالى، وذلك بعد تلقى الفريق خسائر متتالية فى مسابقة الدورى وكذلك دورى أبطال أوروبا على غرار الهزيمة أمام سيسكا موسكو الروسى على "سانتياجو بيرنابيو" بثلاثية نظيفة فى دورى الأبطال، فهذه البطولة بالتأكيد ستعيد ترتيب الأوراق للمدرب سانتايجو سولارى.

إنطلاقة مثالية للمدرب الأرجنتينى سانتياجو سولارى

تحقيق اللقب أصبح بمثابة الإنطلاقة المثالية للأرجنتينى سانتياجو سولارى، المدير الفنى لنادى ريال مدريد فى مشواره وستمنحه بدون أدنى شك دافع كبير وثقة كبيرة لخوض أصعب التحديات فى السنوات المقبلة، وستزيد من قدرته على إحكام قبضته على غرف خلع الملابس فى ريال مدريد، ومما لا شك فيه أن تحسن أداء الفريق بعيداً عن ضغوط الدورى الإسبانى ودورى أبطال أوروبا، صحيح أن المنافسين ليسوا بتلك السهولة التى يعتقدها البعض، لكن يبقى اللعب فى كأس العالم للأندية يشكل ضغط نفسى أقل على اللاعبين والمدرب من الليجا ودورى الأبطال، لذلك ستكون فرصة لسولارى ولاعبيه لمحاولة تحسين جودة الأداء.

مستوى إستثنائى يعيد أمجاد جاريث بيل

المستوى الإستثنائى لنجم النادى الملكى الدولى الويلزى جاريث بيل وتوهجه الغير عادى وإحرازه ستة أهداف بالمونديال، ختاماً بحصوله على لقب الأفضل خلال البطولة، هو من أهم الثمار التى حصدها الملكى من كأس العالم للأندية، وسيمثل هذا التتويج دفعه قوية للغاية فى المباريات والبطولات التى يقبل عليها مدريد.

الملكى يبتعد بقائمة أكثر أندية العالم تتويجاً

بعد التتويج بمونديال الأندية الرابع فى تاريخه، باعد الفريق الملكى فارق البطولات القارية مع الأهلى إلى 6 بطولات، بعدما أضاف بطولة جديدة لرصيده، ليتصدر ريال مدريد قائمة أكثر أندية العالم تتويجاً بالألقاب الدولية، برصيد 26 لقباً يليه النادى الأهلى فى المركز الثانى بـ 20 لقباً فقط.

 

حطّم ريال مدريد الإسبانى أيضاً العديد من الأرقام القياسية الأخرى بعد فوزه باللقب الأخير، حيث وسع الفارق بين الأندية الإسبانية والبرازيلية فى تحقيق البطولة حيث تمتلك أندية إسبانيا خمسة ألقاب مقابل أربعة ألقاب لأندية البرازيل، كما أصبحتونى كروس هو أكثر لاعب فاز بكأس العالم للأندية "5 مرات" متفوقا على رونالدو "4 مرات"، أيضاً توج تونى كروس نفسه كأكثر اللاعبين تتويجاً بكأس العالم للأندية، حيث فاز به مع بايرن ميونيخ عام 2013، ثم مع ريال مدريد فى مراته الأربع.

فى السياق ذاته سطر سانتياجو سولارى مدرب الملكى اسمه كأول مدرب أرجنتينى يفوز بكأس العالم للأندية، فضلاً عن تقدم سيرجيو راموس ومارسيلو فى قائمة اللاعبين الأكثر فوزاً بالألقاب مع ريال مدريد بـ20 لقباً لكل منهما، فقط مانولو سانشيز (21) وباكو خينتو (23) فازا بألقاب أكثر منهما. كما تقدم كريم بنزيما (17) على كريستيانو رونالدو الهداف التاريخى للنادى بـ16 لقباً.