"وهبة" الذي بدأ قصة نجاحه بقلة ذات اليد أصبح واحدا من المعروفين، بوصوله لفئة كبيرة من الجمهور، إلا أن الرياح أتت بما لا يشتهيه، تغيرات السوق أثرت على تجارته.
سمع وهبة المكلوم على تجارته التي تضيع أمامه وعرقه الذي يروح هباء، من أحد أصدقائه عن جهاز تنمية المشروعات، فلجأ سريعا إلى مسؤولي الجهاز في المحافظة، كان ذلك طوق نجاة، يحكي مجدي بعدها كيف تخطى كبوته، بعدما أخذ 5 قروض ونجح في التوسع من جديد وزاد بضاعته.
يقول وهبة لصوت الأمة إنه توجه لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وقام بترخيص مشروعه، وعرض عليه مسئولو الجهاز الحصول على قرض لتمويل مشروعه، مضيفا أنه حصل على أول قرض بـ20 ألف جنيه وتمكن بواسطته فى تخطي مرحلة التعثر، وإنعاش تجارته، وأخذ 4 قروض بقيمة 250 ألف جنيه، لزيادة نشاطه وإضافة منتجات جديدة بكميات أكبر.
وأثنى مجدى وهبه، على الدور الإيجابي الذي يقوم به جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة، وكافة سبل الدعم التي يقدمها للشباب من خلال دعم المشروعات، ومساعدتهم فى تخطى فترات التعثر التى تمر بها مشاريعهم، للعبور بها إلى بر الأمان.
وأكد أنه يسعى خلال الفترة القادمة التوسع فى مشروعه وزيادة المعروض لديه من خلال الحصول على قرض جديد من جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة، مطالبا الشباب بالاستفادة من جهاز تنمية المشروعات وعدم الاستسلام للبطالة، والتوجه لجهاز تنمية المشروعات، وسيقدم لهم العاملين بالجهاز أفكار لعدم مشروعات ودراسات الجدوى لها وكيفية إدارتها وإنجاحها مع منعهم الدعم الكافي لبدء المشروعات.