البرغوث يدعم الاحتلال الإسرائيلي.. ميسي يخذل عشاقه العرب
الجمعة، 21 ديسمبر 2018 06:00 ص
مواقف عديدة كشفت انحياز النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي إلى الاحتلال الإسرائيلي، رغم انتهاكاته اليومية بحق الشعب الفلسطيني التي تجرف الأخضر واليابس، وممارساته القمعية ضد المقدسات الدينية في فلسطين.
ورغم أم ميسى نجم نادى برشلونة الأسبانى يعتبر واحداً من اللاعبين المحبوبين فى العالم والشرق الأوسط لما يتمتع به من مهارات كروية عالية، إلا أنه لا يحترم مشاعر العرب والمسلمين بسبب دعمه للاحتلال وتغاضيه بشكل غريب عن الممارسات والانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد فلسطين.
ورصد الفيديو التالى الكثير من المواقف التي كشف فيه النجم الأرجنتينى عن انحيازه للاحتلال الإسرائيلى، رغم أن دولته اللاتينية دائما ما كان لها مواقف مؤيدة للقضية الفلسطينية.
ومن هذه المواقف المخجلة لميسي تجاه القضية الفلسطينية، زيارته لحائط البراق - الحائط الغربى للمسجد الأقصى - فى شهر رمضان فى عام 2013، وهى الزيارة التي التقى خلالها كبار المسئولين هناك، وحرص على التواجد في عدد من الأماكن المقدسة وابدى دعمه للاحتلال كما كان له لقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، والرئيس الإسرائيلى الأسبق شيمون بيريز.
كما لبى "ميسى" طلب عارضة الأزياء الاسرائيلية يائيل شيلبى بالتقاط صور معه فى حفلأ اقيم بأسبانيا، فيما كان هو أحد الضاغطين لإقامة مباراة بين أرجنتين وإسرائيل في الأراضي المحتلة قبل أن يتم إلغائها، حيث قالت صحف إسرائيلية أن اللاعب الأرجنتيني ميسي ووالده حاولوا اقناع المنتخب الأرجنتيني لمواجهة إسرائيل، واستطاع والد ميسي بعد صعود المنتخب الارجنتيني إلي مونديال روسيا، الاتصال بالمنظمين الإسرائيليين، واخبرهم بأن ميسي يرغب في اللعب في الأراضي المحتلة.