الزراعة توضح جهود حصاد الصادرات المصرية 2018.. 4 ملايين طن خضر وفاكهة
الخميس، 20 ديسمبر 2018 12:00 ص
شهدت الصادرات الزراعية المصرية خلال عام 2018 طفرة حقيقية من خلال ارتفاع حجم الصادرات وفتح أسواق جديدة حول العالم، وأصبحت المنتجات الزراعية المصرية تغزو أسواق العالم بعد النجاح في تطبيق منظومة جديدة في تصدير الخضر والفاكهة إلى الخارج.
وجاءت المنظومة الجديدة التي اعتمدتها وزارة الزراعة لزيادة الصادرات الزراعية، وفقا للمعايير والاشتراطات الدولية، حيث تتضمن المنظومة تطبيق نظم التتبع للمنتجات التصديرية، خلال مراحل الزراعة والإنتاج والتعبئة والتصدير، وتعد المنظومة الجديدة هي أحد أدوات النجاح في ارتفاع الصادرات، بالإضافة إلى أنها وسيلة لفتح أسواق جديدة في جميع أنحاء العالم للترويج للمنتجات الزراعية المصرية التي تتمتع بجودة عالية، بالإضافة إلى أن المراجعة المستمرة تعمل على ضبط منظومة التصدير والحد من متبقيات المبيدات في المنتجات.
كشف تقرير الحجر الزراعي، أن إجمالي صادرات المنتجات الزراعية، الخضر والفاكهة بلغت 4 ملايين و720 ألف طن، بزيادة 355 ألف طن تنطبق عليها جميع الاشتراطات الحجرية، وعمليات التصدير مستمرة.
واحتلت صادرات الموالح المرتبة الأولى بمليون 635 ألف الموالح، ثم محصول البطاطس وبلغ 759 ألف طن، والبصل الطازج بلغ 310 ألف و915 طن، والفراولة الطازجة بلغت 11186 ألف، والفاصوليا الطازجة بلغت طنا، 20107 والخيار 6940 طنا، والباذنجان 1563 طنا، والفلفل بلغت 5720 طنا، والرمان 114 ألف و951 طنا، والمانجو بلغت 38648 طنا، والجوافة بلغت الصادرات 6157 طنا، والعنب 101 ألف 359 طن طنا، بالإضافة إلى 14 ألف و127 طن من الثوم.
تمثلت الاشتراطات التصديرية، لتسجيل مزارع الموالح الراغبة في التصدير، قيام إدارة الحجر الزراعي بتنسيق برنامج مراقبة المصائد بالمزارع التي سيتم تسجيلها، ومكافحة ذبابة فاكهة البحر المتوسط، عن طريق طرق توزيع شبكة من مصائد جاكسون (الفيرمونات والجاذبات الغذائية) في حقول مختلفة لمراقبة توزيع الآفات على مدار السنة، حيث تعليق المصائد على جميع عوائل ذبابة الفاكهة في جميع المحافظات على مدار السنة، وتزويد بالجاذبات الجنسية وفحص وإحصاء عدد الذكور، واستبدال المصائد اللاصقة بانتظام مع إحصاء معدل الحشرات في المصائد في اليوم الواحد، يتم تحديد"البقع المركزية للآفات، باستخدام بيانات المصائد وقراء تفشى الآفات، ويجب أن يتم علاج المناطق المصابة بالرش الجزئي (الجزع والفروع الرئيسية) وفقا لاشتراطات الحجر الزراعي المتعلقة بتسجيل المزارع.
ونجحت مفاوضات وزارة الزراعة المصرية في فتح السوق الاندونيسي أمام صادرات الثوم المصري، بعد أن تم موافاة الجانب الاندونيسي بملف فني متكامل حول زراعة وتعبئة وتصدير الثوم بمصر، وأجري الجانب الاندونيسي دراسة تحليل للمخاطر على الملف المصري، ووفقا لنتائج هذه الدراسة تم السماح بالاستيراد من مصر ووفقا للاشتراطات الحجرية الاندونيسية، حيث سيقوم الحجر الزراعي بالإشراف على تطبيق هذه الاشتراطات.
وشملت الأسواق التصديرية الجديدة نجاح الحجر الزراعي المصري خلال عام 2018، في فتح سوقين جديدين للصادرات الزراعية المصرية، من محصولي الموالح والعنب بدولة أوروجواي، في خطوة جاءت بعد المفاوضات والمباحثات التي أجراها الحجر الزراعي المصري مع نظرائه بدولة أوروجواي، من أجل توضيح الإجراءات الحجرية والمعملية التي اتخذتها مصر مؤخراً، من أجل الحفاظ على جودة الصادرات الزراعية المصرية، ورفع قابلية الحاصلات الزراعية للتصدير والاستهلاك المحلي.
وأعلنت وزارة الزراعة في عام 2018 أنه لأول مرة تم فتح أسواق جديدة لتصدير الموالح إلى أستراليا، مع بدء الموسم التصديري للموالح المصرية، كما نجح الحجر الزراعي المصري في عام 2018 في فتح سوق جديدة في دولة كندا للصادرات الزراعية المصرية من محصول الطماطم، وهو يعد انجازا جديدا بعد المفاوضات التي أجراها الحجر الزراعي المصري مع نظرائه بدولة كندا من أجل دراسة الشروط الفنية اللازمة لفتح السوق الجديدة كذلك المعاملات الخاصة بالصحة النباتية، مع توضيح الإجراءات الحجرية والمعملية التي اتخذتها مصر مؤخراً، من أجل الحفاظ على جودة الصادرات الزراعية المصرية، ورفع قابلية الحاصلات الزراعية للتصدير والاستهلاك المحلي.
وتمكن الحجر الزراعي المصري في عام 2018 من فتح سوق جديدة في دولة المغرب لأول مرة أمام شتلات العنب المصري، بعد المفاوضات التي أجراها الحجر الزراعي المصري مع نظرائه بدولة المغرب من أجل دراسة الشروط الفنية اللازمة لفتح السوق الجديدة كذلك المعاملات الخاصة بالصحة النباتية، إلي جانب غزو السوق الصيني في عام 2018 وذلك بعدما أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، موافقة جمهورية الصين الشعبية بشكل رسمي، على فتح أسواقها أمام صادرات مصر من التمور، والبدء في إجراءات استيراد الرمان المصري، بعد تأكد الجانب الصيني من كل الإجراءات التصديرية السليمة التي تقوم بها مصر، وجودة وسلامة التمور المصرية، والمباحثات الفنية التي عقدت بين الجانبين والتي تم خلالها شرح الإجراءات الحجرية والمعملية التي اتخذتها مصر مؤخرا للحفاظ على سمعتها التصديرية في الخارج.
ونجحت وحدة فتح الأسواق بالإدارة المركزية للحجر الزراعي في فتح السوق الياباني أمام العديد من المنتجات الزراعية المصرية، بعد المفاوضات والدراسات الفنية التي تمت مع الجانب الياباني والتواصل الفني بشأن اشتراطات تصدير عدد من محاصيل الخضر والفاكهة المصرية إلى اليابان.