مجدي خليل والجزيرة إيد واحدة.. أقباط مصر يحبطون مخطط «الضال» (القصة كاملة)
الأربعاء، 19 ديسمبر 2018 09:00 ص
يتبنى عدد من «أقباط المهجر»، خاصة ممن يقيمون في الولايات المتحدة الأمريكية، حملة ممنهجة للهجوم على بلدهم الأم «مصر»، بقيادة الضال «مجدي خليل» كما تلقبه الكنيسة الأرثوذكسية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب هجومه الدائم على الكنيسة المصرية والبابا تواضروس وبعض القساوسة، بلغة شديدة اللهجة التي تصل في كثير من الأحيان إلى حد التطاول والسب وإلقاء الاتهامات، لمجرد اختلافه معهم في بعض قضايا.
عمل «الضال» على تصعيد القضية القبطية، على كافة المستويات الدولية، فهو دائم الصيد في الماء العكر، والتكسب من وراء قضايا بلدة وأبناء وطنه ودمائهم، في كل المحافل الدولية الخارج، بهدف إحراج مصر دوليا وتشويه صورتها على المستوى السياسي.
يدير مجدي خليل، منظمة حقوقية في أمريكا تسمى «منتدى الشرق الأوسط للحريات» كما أنه عضواً في منظمة التضامن القبطي، وجميعها منظمات حقوقية تتلقى تمويلها من منظمات أمريكية مشبوهة، صممت أجندتها على ملف حقوق الأقليات الدينية في دول الشرق الأوسط، وفي مقدمتها مصر، كإحدى وسائل الضغط والحصول على مكاسب سياسية، فمكنه عمله مع هذه المنظمات الدولية المشبوهة من عمل شبكة علاقات قوية مع سفراء دولا بعينها، مكنته من تلقي أموالا طائلة من سفارات سويسرا والتشيك والسويد، بسبب تعاونه مع منظمات أوروبية تابعة لأمريكا.
مجدى خليل
يركز مجدي خليل، نشاطه منذ فترة على الهجوم على الكنيسة المصرية، واستغلال أي حادث يتعرض له الأقباط المصريون، لعمل تقارير دولية ضد مصر، إلا أنه بدأ منذ فترة قليلة تركيز هجومه بشكل مكثف على الدولة والنظام الحاكم، وتحريض الأقباط ضد الكنيسة والبابا تواضروس والدولة، ويفتخر بكونه معادياً للإسلام والمسلمين والعرب بصفة عامة، ويفتخر بأهمية الحروب الأمريكية في المنطقة العربية والدول الإسلامية تحديدا، ويعتبرها ضرورة ملحة لاقتلاع الإرهاب الإسلامي بمبدأ «وداوها بالتي كانت هي الداء»، كما أنه يعترف بحق اليهود في الأراضي الفلسطينية وأنها أرض مقدسة، ومن أجل هذا أصبح «الضال» لا يخجل من حلوله ضيفا دائما على قنوات الجزيرة القطرية، للحديث عن السلبيات في الدول العربية، وتحديدا مصر، مما جعله دائم الهجوم على مؤسسات الدولة والكنيسة بزعم حرية التعبير، على الرغم من أن ما يقوله ويفعله يتعارض مع القوانين ومفاهيم الحرية الشخصية.
تحريض مجدى خليل ضد مصر
يستثمر قدرته التي وهبها له شيطانه، بكل طاقته في إشعال نيران الفتنة بين أبناء الكنيسة الارثوذكية، وتحريضهم ضد البابا تواضروس والدولة من ناحية، فقد دعى عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي، إلى تنظيمه مسيرة حاشدة لأقباط المهجر في أمريكا، أمام مبنى الكونجرس، وعرض ما يزعمه من قضايا الأقباط في مصر، وطالب كل المسيحيين في الولايات المتحدة للتظاهر ضد مصر، وكتب: «كلم كل شخص تعرفه في الساحل الشرقي الأمريكا وادعوه للمظاهرة....الدعوة مفتوحة لجميع المصريين لدعم أقباط مصر».
يلقى مجدي خليل، هجوما كاسحا من الأقباط المصريين في المهجر، ويتهمونه بالعمالة للخارج والتربح على حساب قضية الأقباط، فقد نشر أحد الأقباط رسالة قوية ردا على افتراءات خليل، كتب فيها: «الجاسوس الأمريكي مجدى خليل خادم البيت الأبيض لازال يبث سموما وكراهية ضد مصر مثله مثل معتز مطر وآيات العرابي وهشام عبد الله .. بل يسعى للتشكيك في القوات المسلحة المصرية التي لم يدخلها ولا يعلم عنها وعن عقيدتها العسكرية شئ ويدعى خرافات لا مكان لها سوى في خياله المريض فقط... من أجل تأليب الشارع القبطي على مؤسسات الدولة ويشيع بين الحين والأخر قصص عن عمليات ممنهجة لقتل المجندين الأقباط... هو عميل أجنبي بأمتياز نجحت المخابرات الأمريكية في تجنيده كقبطي لشق الصف المصري وإحداث حالة من البلبلة الخاوية التي لن تؤثر سوى على مريديه القابعين في صفحته الشخصية... وإذ بنا نقول له هو وأمثاله فلتذهب إلى الجحيم.. وتحيا مصر.. تحيا مصر.. رغم أنفك وأنوف الكارهين والحاقدين».
ولم تلق دعوة مجدي خليل، للتظاهر أمام الكونجرس، صدى بين المصريين الأقباط الوطنيين في المهجر، حيث ردت عليه سيدة مصرية، وكتبت: «الخاين يهوذا العصر.. مجدى خليل بسلامته عمل مسيرة في واشنطن يوم الجمعه ٢١ ديسمبر.. قال للتنديد باضطهاد الأقباط ولامم حواليه شوية الأندال اللي زيه اصحاب الأجندات خدامين اسيادهم الأمريكان.. أمريكا مين دي انت ياض عبيط ولا شكلك كده.. أمريكا دي لحاف مقطع تنفع لأمثالك انت بس تتغطى بها.. إنما احنا أقباط مصر لا يسترنا غير سماء بلادنا ولا نتكحلش غير بترابها.. احنا يا يهوذا نحب نعرفك مين هم أقباط مصر.. جيل وتلاميذ واحفاد قداسه البابا شنودة ربنا ينيح روحه لما قالوله أمريكا تحمي الأقباط.. رد عليهم وقال لهم لو كان دم الأقباط تمن لاستقرار مصر فليمت جميع الأقباط وتحيا مصر.. احنا ياخاين بلدك ودينك أولاد قداسة البابا تاوضروس لما سألوه عن عدد الكنائيس اللي تم حرقها رد عليهم وقال لهم وطن بلا كنايس أفضل من كنايس بلا وطن.. مجدي خليل اذهب إلى الجحيم أيها الشيطان أنت واتباعك اللي خلقها فرضها علينا وباركها.. مبارك شعبي مصر وهتفضل بلادنا كلها بركة وفي اتحاد إلى الأبد.. بارك بلادنا يارب من ايادي إبليس واعوانه».