صافيناز تطلب الخلع لأن زوجها لا يتواصل معها على «واتس آب»

- صافيناز أوضحت فى دعواها أنها تزوجت عن حب استمر أربع سنوات أثناء الدراسة الجامعية

 

لا تستغرب عزيزى القارئ مما ستقرأه فى السطور التالية، وعلى كل زوج أن يتخذ منه العبرة والعظة، حفاظا على حياته الأسرية، وإذا تواصلت معك زوجتك على الفيس أو الواتس، فسارع إلى الرد عليها، وإلا فإنك قد تجد نفسك مطلوبا فى محكمة الأسرة مهددا بالخلع! كما فعلت «صافيناز.م» التى أقامت دعوى خلع ضد زوجها بسبب عدم رده المستمر على رسائلها له على فيس بوك وواتس آب، مؤكدة فى دعواها أن ذلك سبب لها حالة نفسية سيئة كادت تودى بها إلى الانتحار.

 

صافيناز أوضحت فى دعواها أنها تزوجت عن حب استمر أربع سنوات أثناء الدراسة الجامعية، انتهى بالزواج وأثمر عن ابنهما «آدم»، ولكنها مع الأيام صارت تعانى من برود العلاقة العاطفية وجفاف الحب بينها وبين زوجها.

 

وتقول إن زوجها بعد خمس سنوات من الزواج أصبح يتجاهلها بكل برود عاطفى، ولم يعد مهتما حتى بالرد على رسائلها له عبر «واتس آب».

وأشارت صافيناز، فى دعواها أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، إلى أنها تشاهد زوجها متصلا على الفيس والواتس، لكنه لم يتفاعل معها أثناء وجوده بالعمل طوال اليوم، ولا يأتى إلى المنزل إلا للنوم فقط، ولا يراعى ابنه ولا يعرف عنه شيئا، ما دفعها لتنهى علاقتها مع رجل متبلد المشاعر والعواطف، فلجأت إلى محكمة الأسرة لتقيم دعوى خلع.

 

أما «فاطمة.ح» 39 عاما، مدرسة، فأقامت دعوى خلع بسبب أن زوجها «صفوت.ع» 45 عاما، مدرس، يخاصمها بالشهور، رغم أنه يقيم معها فى نفس الشقة، علاوة على أسباب أخرى مادية سببت مشاكل متعددة بينهما أثرت سلبا على العلاقة الحميمية بين الزوجين.

 

وأشار جهاز التعبئة العامة والإحصاء إلى دراسة تؤكد أن ‏40‏ ألف حالة من حالات الطلاق التى شهدتها مصر خلال السنوات الماضية كان سببها انشغال الزوج عن زوجته من خلال موقع التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك وتويتر، فكان لنا أن ننتبه أكثر لهذه الظاهرة، ونبحث وراءها، وبالفعل تحدثنا مع بعض متضررى علاقات الفيس بوك التى تسببت بشكل مباشر فى خراب بيوتهم‏.‏