أوبك تواصل خطتها في خفض الإنتاج.. وخام البترول وصل لـ52 دولارا ببورصة نيويورك

 قارب العام على الانتهاء وشهد تغيرات عدة فى سعر خام البترول متأثرا بعدد من العوامل الاقتصادية والسياسية ورغم أن بداية العام كان السعر مرتفعا بشكل كبير لكنه تراجع الآن ،فوصل سعر برميل البترول ل 53 دولار فى نيويورك فى تغير ضئيل بعد أسبوع عن إعلان أوبك وحلفائها عن اقتطاعات كبيرة  فى الإنتاج، حيث أظهر التجار رؤية غير واضحة عن مستقبل غير معروف لعام 2019 .

و جاءت خطة السعودية لتخفيض الصادرات أيضا مع توقعات بخفض الإنتاج  الشهر المقبل ،وحتى الآن فالنظرة المستقبلية يخيم عليها الناتج الأمريكى المزدهر ، ومن الصعب الآن  توقع السوق واتجاهاته ، على الجانب الآخر ينتظر السوق تحرك أوبك مع الأخذ فى الاعتبار تقليل الفائض المتوقع ، والاتجار بالخام الذى وصل إلى أقل درجاته منذ عام 2017 حتى الان وما زال التجار يواجهون فجوة كبيرة  فى التعامل .

وعلى مدارالعام تغير سعر خام برنت فى أمريكا بنسب مختلفة ما أثر على رأى التجار بشكل عام ، والإتجار بنسبه المتابينة ، ويواجه التجار ثغرات كبيرة في قياس إنتاجية الآبار في الولايات المتحدة وتجهيزها ، وهي عوامل رئيسية تمضي قدما ،وانخفض سعر تسليم غرب تكساس المتوسط ​​لشهر يناير 11 سنتا إلى 52.47 دولار للبرميل في بورصة نيويورك التجارية ،وأغلق العقد جلسة الخميس بزيادة 1.43 دولار إلى 52.58 دولار. وبلغ إجمالي حجم المتاجرة اليوم 8 في المئة أقل من متوسط ​​100 يوم.

وهبط سعر خام برنت لشهر فبراير أيضا  18 سنتاً إلى 61.27 دولاراً للبرميل في بورصة أيس فيتشرز يوب بلندن ،بعد ارتفاعه بنسبة 2.2 في المائة يوم الخميس ،وتم تداول الخام القياسي العالمي عند سعر 8.57 دولار للبرميل الواحد مقابل خام غرب تكساس الوسيط لنفس الشهر.

وبينما أصبح من الصعب على التجار تقييم السوق ، فإن أولئك الذين يسعون إلى اختيار اتجاه ما ، قد يراهنون على أن النفط سوف ينتعش من الهبوط الذي حدث مؤخرا بنسبة 30 في المائة ، ويمكن أن تختبر شحنات النفط الخام إلى الولايات المتحدة الشهر المقبل أدنى مستوياتها 30 سنة التي كانت في أواخر عام 2017 عند 582 ألف برميل في اليوم ، بانخفاض نحو 40 في المائة عن متوسط ​​الأشهر الثلاثة الأخيرة ، وذلك وفقا لما أورده الناس حول خطط النفط في المملكة وأضافوا أن الرقم النهائي يمكن ان يتغير.

وقال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك هذا الأسبوع إن بلاده ستخفض إنتاج الخام بما لا يقل عن 50 ألف إلى 60 ألف برميل يوميا في يناير من مستويات أكتوبر،و هذا هو حوالي 11000 برميل في اليوم أقل من إنتاج نوفمبر ، وفقا لحسابات بلومبرغ استنادا إلى البيانات الحكومية.

وكانت المملكة العربية السعودية قد رفعت إنتاجها النفطى إلى رقم قياسى زادت قيمتها عن 11 مليون برميل فى نوفمبر لتعوض الانخفاض الذى تعرضت له ، بسبب الضغط المتسبب العقوبات على إيران ووقف استيراد الخام منها .