أذرع «الحمدين» الخفية.. «تميم» يمول منظمات وشخصيات حقوقية دولية ضد الدول العربية
الجمعة، 14 ديسمبر 2018 03:00 م
في ظل استمرار أزمة قطر بسبب مقاطعة الدول العربية لها منذ 5 يونيو 2017، تعمل قطر على استنساخ أدوات وأذرع جديدة لخدمة أهداف تنظيم الحمدين في المنطقة العربية.
من ناحية أخرى يستغل النظام القطري، مراكز أبحاثه من أجل تلميع بعض مجرميه المسئولين في الدوحة الذين يحرضون على الإرهاب.
في هذا السياق، أكدت قناة «مباشر قطر»، في تقرير إعلامي لها، أن أذرع الحمدين الخفية لتشويه دول المقاطعة والفاتورة تكلفه الكثير، حيث تعد خنجر مسموم فى خاصرة العرب، حيث إن ذلك هو الوصف الأدق للنظام القطرى وسمومه التى يبثها فى المنطقة والعمليات الممنهجة التي ينفذها لتشويه صورة أشقاءه أمام المجتمع الدولى.
وقال التقرير الإعلامي لقناة «مباشر قطر»، إن تدبير تنظيم الحمدين للدسائس والفتن لإثارة الفوضى في الدول العربية المستقرة بالمنطقة، حيث كشفت وثائق مسربة أن نظام الحمدين أنفق قرابة الـ100 مليون دولار من أموال الشعب لتشويه دول المقاطعة وإلصاق التهم الباطلة بهم.
وأشارت قناة «مباشر قطر»، أن النظام القطري قام بتوظيف منظمات حقوقية مشبوهة أبرزها مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والتي تلقت عرضا بـ100 مليون دولار لتشويه دول المقاطعة العربية.
المحلل السياسي السعودي، خالد الزعتر، قال إن أمير قطر تميم بن حمد ليس سوى واجهة إعلامية يتم انتدابه للزيارات الخارجية وافتتاح المشاريع في الدوحة واخرها خزانات الماء ، القرار السياسي يتم إدارته من خلال حمد بن خليفة ووالدة تميم ، وحمد بن جاسم ، ورئيس مجلس إدارة قناة الجزيرة ، والسفارة التركية في قطر .
وتابع المحلل السياسى السعودى، أن أمير قطر بعد أن سعى لتجريد قطر من عروبتها ، حتى لم يبقى لها من عروبتها سوى موقعها الجغرافي ، يسعى لإطلاق أول معجم يؤرخ لألفاظ اللغة العربية ومعانيها ، كان من الأولى أن يعيد قطر إلى عروبتها ومن ثم يفكر في المعجم العربي.
المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر
فيما فضح حساب "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، مراكز أبحاث قطر، مشيرا إلى أن مركز الجزيرة للدراسات أعد كتابا لنفاق حمد بن خليفة، أمير قطر السابق، ووالد تميم بن حمد، في حيلة رخيصة للتغطية على جرائم عراب الخراب العربي وإخفاء تورطه في نشر الإرهاب بدول الجوار
وأشار الحساب الرسمى للمعارضة القطرية، إلى أن نظام تميم بن حمد ضرب المجتمع القطري في مقتل، إذ أدت سياساته التي دمرت الاقتصاد إلى انتشار ظاهرة الطلاق داخل المجتمع بصورة غير مسبوقة فضلا عن فشل مركز الاستشارات العائلية في القيام بدوره لمواجهة الأزمة التي تهدد المجتمع بالانهيار