وليه لأ.. هل تفعلها مصر وتستضيف أمم أفريقيا 2019؟

الخميس، 13 ديسمبر 2018 02:00 م
وليه لأ.. هل تفعلها مصر وتستضيف أمم أفريقيا 2019؟
وزير الرياضة والشباب، أشرف صبحي

وفقا للمعلومات المتاحة بإقرار وزير الرياضة أشرف صبحي، فإن مصر لديها من الإمكانات ما يؤهلها إلى استضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، بعد سحبها من الكاميرون، ثم اعتذار المغرب المشرحة الثاني رسميا عن الاستضافة.
 
على مواقع التواصل الاجتماعي تبنت مجموعة من الشباب المهتم بالشأن الرياضي حملة لمطالبة مصر بالتحرك في هذا الملف، في حين شكك البعض في المنظومة الرياضية المصرية، وما تحتويه من أزمات تحول دون تنظيم حدث هام بقوة كأس الأمم الأفريقية.
 
بعيدا عن الجبهتين المتصارعتين في العالم الافتراضي، رسميا قال وزير الرياضة والشباب إن مصر تدرس التقدم بطلب لاستضافة بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019، عقب انسحاب المغرب.
 
وأوضح صبحي أنه تواصل مع رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، هاني أبو ريدة، بشأن تنظيم مصر لكأس الأمم الأفريقية، من أجل دراسة فكرة تنظيم أمم أفريقيا بعد قرار دولة المغرب بعدم التقدم.
 
وفي تصريحات للوزير المصري، أورد: "ننتظر رد رئيس الاتحاد الأفريقي، أحمد أحمد، بشأن تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2019 بعد إعلان المغرب بشكل رسمي عدم تقدمه لاستضافة البطولة".
 
وتابع: "مصر لديها القدرة على تنظيم البطولة ونتشرف بهذا الأمر، فالشعب المصري دائما يكون جاهزا لتلك الأمور، ونمتلك منشآت رياضية على أعلى مستوى، وقمنا بالفعل بتنظيم عدد من البطولات".
 
واستضافت مصر البطولة القارية الأهم على مستوى المنتخبات، 4 مرات، آخرها عام 2006.
 
وبعدما أعلن الاتحاد الأفريقي للعبة، في 30 نوفمبر الماضي، سحب تنظيم البطولة من الكاميرون على خلفية التأخر في إنجاز أعمال البنى التحتية ومنشآت الملاعب والقلق من الوضع الأمني، كانت المغرب، وجنوب أفريقيا، من أبرز المرشحين للاستضافة، بينما أعلن مسؤولون في الاتحاد المصري وقتها عدم وجود نيتة للترشح، ودعم مصر لأي بلد عربي.
 
إلا أن المغرب أكد، الأربعاء، عبر وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، أنه لن يتقدم للاستضافة، قائلا: “لم تكن للمغرب نية تقديم ترشيحه لاحتضان كأس أمم أفريقيا 2019، ولن يقدم ترشيحه”. 
 
وفتح الاتحاد، مجددا، باب الترشح أمام الدول الراغبة بالاستضافة، على أن تنتهي المهلة، الجمعة الموافق 14 من ديسمبر الحالي.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق