منظمة تكشف تحركات مصرية للمصالحة مع الإخوان وتركيا

كشفت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، إحدى المنظمات الإقليمية، أسرار لقاء وزير الخارجية المصرى سامح شكري، بالملك سلمان بن عبد العزيز، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باجتماع مغلق منذ أسابيع بالرياض، أثناء لقاء أردوغان بالملك سلمان، وذلك للترتيب لإجراء مصالحات مع جماعة الإخوان وتركيا، وإعادة التمثيل الدبلوماسي بين مصر وتركيا بوساطة سعودية، لضم مصر إلى الحلف التركي السعودي.

وأكدت المنظمة أن كواليس الاجتماع بين الملك سلمان بن عبد العزيز، وشكرى، وأردوغان، التي لم يتم الإعلان عنها، تطرقت إلى إجراء مصر لمصالحة مع الإخوان قبيل ذكرى 25 يناير، وإلغاء أحكام الإعدام والمؤبد الصادرة على كل قيادات الجماعة، وإعادة العلاقات الدبلوماسية تدريجيًا بين مصر وأنقرة، على أن تضمن الرياض وتركيا عدم عودة الإخوان إلى الحياة السياسية لمدة 5 سنوات، أو ممارسة العنف.

وطالب المتحدث الإعلامى للمنظمة، زيدان القنائي القيادي بمجلس المعارضة المصرية، باغلاق مؤسسة الأزهر، وطرد مشايخ الأزهر بعد فشله في مواجهة الوهابية، وتمددها داخل مصر نتيجة التدخل السعودي، والتغلغل بالمؤسسات المصرية، محذرًا من الانسياق وراء السعودية ومشروعها بالشرق الأوسط، ويأتي ذلك في إطار مساعي السعودية لضم مصر إلى التحالف السعودي التركي الرامي إلى مواجهة إيران والشيعة، وجر مصر لحرب مذهبية باليمن والعراق وسوريا، وجذب تنظيم الإخوان إلى تلك الحرب، بعد فشل التنظيمات المدعومة سعوديًا بسوريا.