قبيل بدء القمة الخليجية بالرياض.. الرباعي العربي المقاطع لقطر لا يزال عند موقفه

الأحد، 09 ديسمبر 2018 01:00 م

وزراء خارجية دول الرباعي

تكشف تصريحات مسئولي دول الرباعي العربي التي قطعت العلاقات مع قطر في يونيو العام الماضي، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، يومًا تلو الآخر عن ما وصلت إليه الخلافات مع قطر، آخرها تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره البحريني ووزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتي وكلهم اجمعوا على ضرورة أن تغير قطر نهجها وسياستها التي أدت إلى ابتعادها عن محيطها العربي.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع انعقاد قمة مجلس التعاون الخليجي التي ستنعقد اليوم في الرياض، برئاسة العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز، والتى ستناقش عددا من الملفات المهمة على رأسها مستقبل المجلس الذى واجه الشهور الماضية مجموعة من التحديات، خاصة بعد خروج إمارة قطر عن النسق الخليجى، وانضمامها لمحور دعم الإرهاب بالمنطقة الذى يضم بجانبها تركيا وإيران.

من جانبه أكد وزير الخارجية سامح شكرى عدم وجود تغير فى سياسة قطر حتى تحدث إنفراجة فى أزمتها مع الرباعى العربى، مؤكدا وجود مزيد من التحركات القطرية السلبية من احتضان واستضافة قيادات عناصر متطرفة واستمرار التدخل فى الشئون الداخلية للدول الأربع.

في سياق متصل أكد خالد آل خليفة، وزير خارجية دولة البحرين، خلال تصريحات صحفية على أن قطر أحرقت في الخلاف الخليجي جميع سفن العودة إلى مجلس التعاون، قائلًا: «الخلاف لن يحل بـ(حب الخشوم)، فلا بد من اتفاق جديد ونظام جديد، ووضع الدوحة تحت المجهر».

وأكد على عدم التزام قطر باتفاقيات مجلس التعاون الخليجي، مشدداً على ضرورة أن تصلح الدوحة نفسها، مضيفاً أن الرباعي العربي المقاطع لقطر لا يزال عند موقفه وشروطه.

من جانبه أكد الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية الإمارتسي، على أن الأزمة السياسية مع قطر ستنتهي حين ينتهي سببها ألا وهو دعم الدوحة للتطرف والتدخل في قضايا استقرار المنطقة، وأن الواقعية السياسية من جانب دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والبحرين مكنت مجلس التعاون من استمرار عمله رغم شذوذ المنظور القطري عن المصلحة الجماعية.

وقال قرقاش، في تغريدات على تويتر إن «قمة مجلس التعاون في الرياض والرئاسة العمانية المقبلة مؤشر أن مجلس التعاون وبرغم أزمة قطر مستمر».

موضوعات متعلقة..