المرأة الإماراتية تحصل على نصف مقاعد البرلمان.. هكذا دعّم أبناء زايد المرأة في سنوات
الأحد، 09 ديسمبر 2018 09:00 ص
حصلت المرأة الإماراتية على العديد من الإمتيازات في عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، أكبر الداعمين للمرأة الإماراتية، إذ آمن بقدرات المرأة وأهمية دورها كشريكة للرجل في بناء الوطن فقدم لها الدعم منذ البداية، وهو ما يعد امتدادا لتاريخ الآباء.
ومنذ أعوام، قاد الشيخ خليفة مسيرة تمكين المرأة، لتتبوأ أعلى المناصب في المجالات كافة، مُكملاً خطة الدولة الاستراتيجية التي استهدفت المرأة في بدايات تأسيس الدولة وركزت على تعليمها وتمكينها بوصفها مربية الأجيال، وشريك في عملية البناء والتنمية، حيث تقلّدت حقائب وزارية وحصلت على رئاسة وعضوية المجلس الوطني الاتحادي ومثلت بلادها كسفيرة في دول العالم، وكان لها نصيب في السلك القضائي أيضًا.
السبت، رحّبت جميع الأوساط السياسية بقرارات بن زايد، بتخصيص 50% من المقاعد داخل المجلس الوطنى الاتحادى للمرأة الإماراتية، ولاقت قرارات صاحب السمو احتفاء كبير من قِبل الشعب الإماراتى عبر حساباتهم بموقع تويتر.
ورحّب الشيخ محمد بن راشد رئيس مجلس الوزراء فى الإمارات وحاكم دبى، بالقرار وكتب عبر حسابه الشخصي بتويتر: «توجيهات أخي رئيس الدولة حفظه الله بتخصيص نسبة 50% للمرأة فى الدورة الانتخابية القادمة للمجلس الوطنى الاتحادى تعطى دفعة كبيرة لترسيخ دور المرأة التشريعى والقانونى والبرلمانى فى مسيرتنا التنموية.. المرأة نصف المجتمع وتستحق أن تمثل هذا النصف فى مجلسنا الوطنى الاتحادى».
احتفاء بن زايد بالمرأة
استهدف الشيخ خليفة بن زايد في عملية تمكين المرأة التي أطلقها في العام 2016، مشاركة المرأة في شتى مواقع العمل لخدمة مسيرة التنمية والبناء في دولة الإمارات، إذ حظي العمل البرلماني في عهده برعاية واهتمام وتوجيه للبرنامج السياسي الذي أعلنه عام 2005 وكانت مشاركة المرأة ناخبة وعضوة والتي تم خلالها زيادة أعداد الهيئات الانتخابية من ما يقارب سبعة آلاف عام 2006 في أول تجربة انتخابية إلى ما يُقارب 224 ألف ناخب عام 2015.
ونص دستور دولة الإمارات على أن المرأة تتمتع بكامل الحقوق التي يتمتع بها الرجل، وشمل الدستور في بنوده على مبدأ المساواة الاجتماعية وحق المرأة الكامل في التعليم والعمل والوظائف مثلها مثل الرجل، وسنّت دولة الإمارات عدداً من التشريعات والقوانين التي توفر الحماية القانونية للمرأة وتعاقب كل من يعتدي على كرامتها.
وتمتلك الإمارات رؤية شاملة حول النهوض بالمرأة وتمكينها ليس فقط في الحاضر، بل تشمل المستقبل أيضًا بما يتسم مع "رؤية الإمارات 2021".
وتهدف هذه الرؤية جعل الإمارات من أفضل دول العالم في الذكرى الـ 50 لإنشائها حيث تؤكد كل المؤشرات وفي مقدمتها المؤشرات الخاصة بتمكين المرأة أن الأمور تسير بقوة وبالاتجاه الصحيح نحو تحقيق هذا الهدف.
المرأة الإماراتية
8 وزيرات و4 سفيرات و42 في السلك الدبلوماسي
أثناء تشكيل حكومة الإمارات، شهدت التشكيلة الحكومة الاتحادية أكبر تغييرات هيكلية في تاريخها فالحكومة الجديدة ضمت 8 وزيرات من إجمالي 29 وزير وهي من أعلى النسب في المنطقة والعالم.
وأولت الدولة أهمية مشاركة المرأة في السلك الدبلوماسي، وفتحت باب تعيين المرأة الإماراتية في وزارة الخارجية والتعاون الدولي كدبلوماسيات في الدولة وخارجها، حتى بلغ عدد الإماراتيات في السلك الدبلوماسي والقنصلي بديوان عام الوزارة 175 مقابل 42 امرأة تعمل في السلك الدبلوماسي في بعثات دولة الإمارات في الخارج.
ويوجد بوزارة الخارجية أربع سفيرات لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، والدكتورة حصة عبدالله العتيبة سفيرة الدولة لدى المملكة الإسبانية، وحفصة عبدالله محمد شريف العلماء سفيرة الدولة لدى جمهورية مونتينغرو، ونورة جمعة قنصل عام الدولة في ميلانو.