كشفها المركز الروسي.. عودة 2000 لاجئ سوري خلال الساعات الماضية وإبطال 33 عبوة ناسفة

الأحد، 09 ديسمبر 2018 04:00 ص
كشفها المركز الروسي.. عودة 2000 لاجئ سوري خلال الساعات الماضية وإبطال 33 عبوة ناسفة
القوات الروسية فى سوريا

كشف المركز الروسي لاستقبال وتوزيع اللاجئين في سوريا، اليوم السبت، عن عودة ألف و938 لاجئا سوريا إلى بلادهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
 
 
وذكر المركز -في بيان أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية- أنه خلال اليوم الماضي عاد إلى سوريا 1938 لاجئا منهم 1357 وصلوا من لبنان عبر معبري (جديدة يابوس) و(تلكلخ)، كما وصل 581 لاجئا من الأردن عبر معبر (نصيب)، موضحا أن 215 مواطنا سوريا عادوا خلال الساعات الـ24 الماضية إلى مناطقهم قبل النزوح.
 
ولفت المركز إلى أن وحدات الهندسة في الجيش السوري، نزعت خلال يوم واحد الألغام من أراض بلغت مساحتها 8.1 هكتار، فيما أبطلت 33 عبوة متفجرة.
 
وكانت قد بدأت تظهر خطط عدائية لمواجهة التقدمات التي يحرزها الجيش السوري مقابل خسائر تجنيها التنظيمات المتطرفة والمشددة خاصة في الشمال.

 

وعلقت الرئاسة الروسية على  هذه الخطط، مؤكدة عبر المتحدث باسمها دميتري بيسكوف الإثنين أن موسكو تدين الخطوات التي من ِشأنها أن تؤدي إلى ظهور كيانات موازية في سوريا وذلك لعدم زعزعة استقرار المنطقة.

وقال بيسكوف - خلال لقائه مع طلبة معهد موسكو للعلاقات الدولية وفقا لقناة (روسيا اليوم) الإخبارية - نحن لا نؤيد على الإطلاق الخطوات التى من شأنها أن تؤدى إلى إنشاء كيانات موازية على أراضى سوريا، لأنه من شأنها أن تؤدى إلى انتهاك وحدة أراضى سوريا، مضيفًا أن مثل هذه الأعمال ستؤدى إلى زعزعة شاملة للاستقرار فى المنطقة.
 
وبشأن إقامة منطقة منزوعة السلاح فى إدلب، قال بيسكوف إن الأمور تسير بصعوبة أكبر مما كان متوقعا، فيما أعربت موسكو عن قلقها أكثر من مرة إزاء الحضور الأمريكى بشمال سوريا، متهمة واشنطن بإنشاء "أجهزة سلطة موازية" فى المنطقة.
 
في سياق آخر، كشفت اتهامات روسيا لتركيا بعدم الالتزام بالاتفاقيات التى تمت توقعيها بين الجانبين عن وجود خلاف بين موسكو وانقرة  في الملف السوري ، حيث كانت آخر هذه الاتفاقيات الفاشلة، اتفاق الرئيس الروسى فلاديمير بوتين مع نظيره التركى رجب طيب أردوغان فى سوتشى، والمعروف بـ"اتفاق إدلب"، والذى ينص على تفكيك الميليشيات الإرهابية المدعومة من أنقرة، ونزع أسلحتها، مقابل عدم قيام الجيش السورى وحلفائه الروس بأى هجوم على المنطقة التى تتواجد بها تلك الفصائل، إلا أن تلك الاتفاقيات لا تؤدي إلى الثقة الكاملة بين الجانبين.
 
جاء اتهام الرئيس الروسي فلادمين بوتين لتركيا مؤخرًا بالفشل في حل أزمة إدلب السورية ليكون نقطة فارقة ليس فقط فى مستقبل الدور التركى فى سوريا، وإنما أيضا في العلاقات التركية الروسية فى المرحلة المقبلة، الأمر الذي يكشف عدم الثقة في أنقرة كحليف مهم لروسيا في الملف السوري رغم توقيع العديد من الاتفاقيات بشأنه بين الدول الضامنة.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق