إحياء فقيرة وظروف معيشية صعبة في قطر.. أرقام كارثية تفضح نظام تميم

وفي وقت يعانى فيه القطريين من مرارة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة، ضاعف الأمير القطري من أزمة شعبه بسياساته الداعمة للإرهاب بكافة صوره، غير مكترثًا بمعاناة القطريين، مصرًا على دعم الجماعات الإرهابية فى المنطقة لإشباع رغبته فى زعزعة أمن واستقرار الدول العربية.

وبحسب ما بثته قناة «مباشر قطر»، المعنية بفضح جرائم تنظيم الحمدين، وكشف الأكاذيب التى يحاول النظام القطرى ترويجها بشأن الرخاء الذى ينعم فيه المواطن القطري، فأن الشعب القطري مازال يتجرع مرارة سياسات النظام القطري، مؤكدا تقرير القناة أن  أموال الشعب يوجهها تنظيم الحمدين تجاه بث الفوضى والإرهاب فى دول الجوار العربى بدلًا من توجيها لرخاء شعبه، فيما تشير الحقائق المثبتة بالأرقام، أن قطاعاً كبيراً من الشعب القطرى مقارنة بعدد السكان يعيش فى فقر مدقع، على الرغم من أن قطر من تعد من أغنى دول العالم.

ورغم التقارير التي تبث عن أن قطر تعد من أعلى معدلات دخل الفرد فى العالم، والذى يبلغ 92 ألف دولار سنوي، إلا أنه فى العام 2011 كشفت تقارير أن هناك 11 ألف مواطن يعيشون على أموال صندوق الزكاة القطرى، فيما ارتفعت هذه الأعداد مع تزايد تمويل قطر للإرهاب من ناحية، واستمرار نهب تنظيم الحمدين لأموال الشعب القطرى من ناحية أخرى.

وكشفت أرقام غير الرسمية، والتى خرجت عن طريق المعارضة القطرية، أن هناك بعض القطريون يعيشون تحت خط الفقر، وذلك فى مجتمع لا يزيد تعداد سكانه عن مليونى نسمة، فيما تكشف هذه الأرقام والنسب عدم توافقها على الإطلاق مع الإدعاءات بالثروة والرخاء الذى ينعم به الشعب القطرى.

وكان خالد الهيل المعارض القطرى المختفى منذ عدة أشهر ، أكد عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" فى يونيو من العام الماضى، عن وجود أحياء فقيرة داخل قطر، مؤكدًا أن البلاد تعيش فى واقع مزرى، وبنية تحتية متهالكة، وعلق حينها بأنه بدلاً من أن تصرف أموال القطريين على تمويل الإرهاب فى ليبيا والدول العربية، كان أولى أن يتم إنفاقها على هذه الأحياء الفقيرة والعمل على الارتقاء بالحالة المعيشية لمواطنيها.