هل سمعت عن النسر الدامي؟.. هكذا ابتكر "الفايكنج" أبشع طريقة تعذيب في تاريخ البشر
الخميس، 06 ديسمبر 2018 01:00 م
النسر الدامي أو نسر الدم هي إحدى أبشع وسائل التعذيب التى عرفت فى البشرية للقتل، ابتكرتها الدول الاسكندنافية – الفايكينج- قبل ظهور المسيحية، وطريقتها بأن يشق ظهر الإنسان وتكسر ضلوعه ويتم ثني الضلوع إلى الأمام مع إخراج الرئتين ليكون شكلها مثل الأجنحة، ولهذا سميت النسر لان الشخص المعذب أو المقتول بطبيعة الحال يبدو كأن له جناحين.
النسر الدامى
وتعددت الأساطير حول استخدام الفايكنج لهذه الطريقة البشعة فى التعذيب، فالطريقة السابقة شرحها تحدث وتبقي الضحية على قيد الحياة حتى تفارقها لتشهد أصعب ألآلام التى لا يمكن تخيلها قبل الوفاة، وقد قام الفايكنج بغزو البلدات والمدن واتبعوا منهجاً قاسياً في تعذيب أعدائهم باسم إلههم (أودين) أثناء الغزوات، مستخدمين طريقة تعذيب "النسر الدامي"، لضحاياهم.
حروب الفايكنج
وأول ذكر فى التاريخ لهذه الطريقة جاءت فى روايات الدول الاسكندفانية عام 867م، ومن المتوقع أنها استخدمت قبل ذلك بعدة سنوات، وتروى الأحداث عند هجوم الفايكنج على مملكة نورثمبريا والتي تُعرف اليوم باسم نورث يوركشاير، قام الملك آيلا بقتل زعيم الفايكنج الشهير راغنار لوثبروك عن طريق رميه في حفرة مليئة بالثعابين، فقام أبناء راغنار بالانتقام عن طريق غزو إنجلترا عام 865 واحتلال يورك، ورأى أولادراغنار، وخاصة ابنه آيفار الذي يخافه الجميع، أن قتل الملك آيلا ليس كافياً على الإطلاق للثأر بمقتل والدهم، لذا قاموا بتعذيب الملك على طريقة النسر الدامي.
الحقيقة والأسطورة
وشهدت أبحاث العلماء عن هذه الطريقة من التعذيب، خلافات ما بين كونها حقيقة أو أسطورة حيث أن الطريقة بشعة وقاسية ويصعب تصديقها، فبحسب الأساطير المتداولة حولها يتم ربط أيدي وأرجل الضحية لتثبيتها، ثم تُطعن الضحية من العصعص وحتى القفص الصدري، وتفصل بعدها الأضلاع عن العمود الفقري بواسطة الفأس، أي تصبح الأعضاء الداخلية مكشوفة للخارج، ويقال إن الضحية تبقى على قيد الحياة طوال العملية، وقد يقوم يُضاف الملح إلى الجروح المفتوحة لزيادة الألم، وبعد قطع الأضلاع، يقوم المسؤول عن العملية بسحب رئتي الضحية إلى الوراء كي تبدو كالأجنحة.
طريقة تعذيب النسر الدامى
وبحسب الأساطير فقد لجأ الفايكنج لهذه الطقوس الدموية فى التعذيب لسببين بحسب الكتب والروايات التي رصدتها، الأول هو تقديم الضحية إلى الإله أودين وهو زعيم الآلهة وآلهة الحرب الاسكندنافية، والثاني هو عقاب الخونة وعديمي الشرف.