احتلت المركز الـ19 عالميا.. تفاصيل تقدم الإمارات 6 مراكز بمؤشر المعرفة
الخميس، 06 ديسمبر 2018 09:00 ص
تقدمت دولة الامارات العربية المتحدة 6 مراكز فى مؤشر المعرفة لتحتل الإمارات العربية المتحدة المركز الـ19 خلال العام الحالى بعد أن كانت تحتل المركز الـ25 خلال العام الماضى، وفق جمال بن حويرب المدير التنفيذى لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة.
اللافت أن قمة المعرفة 2018 تسلط الضوء على مفاهيم اقتصاد المعرفة القائم على رأس المال البشرى، والاقتصاد الرقمى وأبرز مجالاته، فضلا عن الاقتصاد الإسلامى ودوره فى اقتصاد المعرفة، إضافة إلى محاور الشباب ودورهم فى بناء مجتمعات المعرفة كما تناقش القمة قضية تنمية رأس المال البشرى وأهميته كركيزة أساسية للتنمية الشاملة للدول.
وقال بن حويرب فى كلمته التى ألقاها خلال افتتاح قمة المعرفة 2018 بمدينة دبى والتى انطلقت اليوم بمدينة دبى إن قمة المعرفة بنسختها الخامسة، تنطلق حاملة معها رسالة جديدة للعالم تركز على دور الشباب فى صناعة المستقبل لمنطقتنا العربية وللعالم، إذ تعد فئة الشباب الوقود الحقيقى لبناء ورفعة المجتمعات، والمحرك الأول لاستدامتها ومواكبتها لمتطلبات المرحلة المقبلة.
وتابع المدير التنفيذى لمؤسسة محمد بن راشد للمعرفة أن المؤسسة تسعى على تأكيد دورها كمؤسسة معرفية رائدة فى مجالات صناعة ونشر المعرفة، وتمكين الشباب لابتكار الحلول المستدامة التى تدعم تنمية مجتمعاتهم، وبناء جيل جديد من قادة المستقبل.
وأضاف أن قمة المعرفة أبرزت دور دبى مركزاً معرفياً عالمياً متميزاً لصناعة وإنتاج المعرفة، وقدرتها الكبيرة على استشراف المستقبل والاستعداد له وفق أفضل المعايير والممارسات، موضحا أنه تم اختيار محور الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة ليكون عنواناً عريضاً للقمة، نظراً إلى قوة تأثير فئة الشباب فى مجتمعاتنا، إذ تصل نسبتهم من سكان المنطقة العربية إلى أكثر من 65%، لذا فإن تأثيرهم هائل، ومن المهم أن يتم حشد الجهود لإحداث تغيير معرفى جذرى، يمكّن المنطقة من تغيير الشباب نحو الأفضل وتمكينهم ضمن مجتمعاتهم، التي تشهد تغيرات معرفية مختلفة ومتسارعة في شتى المجالات.
وتسعى مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، من خلال الدورة الخامسة لقمة المعرفة، التى ستحمل شعار «الشباب ومستقبل اقتصاد المعرفة»، وتقام على مدار يومى الخامس والسادس من ديسمبر المقبل، إلى مواكبة رؤية الإمارات 2021، لبناء اقتصاد تنافسى قائم على الاستثمار فى المعرفة، وداعم لمفاهيم الابتكار والإبداع، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة فى تعزيز رفاهية ورخاء الإنسان، لتأسيس جيل متميز من رواد الأعمال ضمن بيئة أعمال محفزة.