نجاح جديد للمصريين بالخارج.. قصة فوز غادة ملك بمقعد في البرلمان الكندي (فيديو وصور)

فازت المصرية غادة ملك، كأول مرشحة مصرية للانتخابات البرلمانية في كندا، بمقعد داخل البرلمان، مساء أمس، لتُضيف بذلك نجاحًا جديدًا للمصريين في الخارج، خاصة في كندا التى يتولى فيها منصب رئيس جامعة قرابة 6 مصريين بالإضافة إلى الأطباء والمهندسين والمحاسبين الذين يتولون مناصب قيادية كلًا في موقعه.

 

وكان أول من أعلن خبر فوزها للمصريين هو النائب شريف فخرى، عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج، ومستشار رئيس ائتلاف الأغلبية البرلمانية دعم مصر، مؤكدًا على أن فوزها هو انتصارًا جديدًا للشخصيات الوطنية المصرية في الخارج، وأن "غادة ملك" هى من أكثر المصريين في الخارج الذين يعدون رموزًا يحتذي بها كما أن علاقة الصداقة التى تربطهما ببعضهما جعلته مقتربًا منها في كثير من الأحداث السياسية والاجتماعية التى تلتف حولها الجالية المصرية في كندا في أوقات الرخاء والمحن. 


 

وقد ساند النائب شريف فخرى المرشحة المصرية، بكل قوة من البداية فى مختلف أوساط الأقباط المصريين والمسلمين، ودوائر الكنيسة فى تورنتو، والدوائر السياسية فى كندا ، حتى أنه تعرض لهجوم سافر من بعض المنافسين لها وصلت لحد التهديد، ولكنه كان له موقفًا واضحًا مراهنًا على نجاحها بقوة، وهو ما تم بالفعل بعد أن اجتازت غادة، أهم مرحلة وهى ترشيح حزب المحافظين ، وهذا الأسلوب الواضح هو الأساس لبناء علاقات الثقة ووضع بداية قوية لتواجد المصريين بالخارج ولعبهم دور هام فى إطار العملية السياسية فى البلاد المتواجدين فيها وعلى رأسها البلدان ذات الجاليات المصرية والعربية الكبيرة و أهمها كندا.

 

وأوضح النائب البرلمانى شرف فخرى، أن علاقته بغادة ملك وزوجها الناجح عادل ملك نائب رئيس شركة Deloitte العالمية، إلى أكثر من ٣٠ عاما لأن زوجها صديق دراسة ورفيق أيام الشباب وهو من أقرب الأصدقاء ولكن المعيار كان أن غادة فعلا كانت أفضل المترشحين من الأقباط ونجحت فى هزيمة خصوم أقوياء بفضل مواقفها الثابتة وجهودها الكبيرة.

 

وتمنى أن تستكمل غادة مشوارها السياسى بالنجاح لتكون صوتا لنا جميعا مصريين بمختلف طوائفهم وعرب من مختلف البلدان داخل البرلمان الكندى، مضيفًا: أنا فخور لدعمى غادة ملك لتمثيل المصريين والعرب والمسلمين والأقباط في كندا، أتمنى لها كل التوفيق".

 

وفي أول تعليق لها عقب الفوز في الانتخابات البرلمانية، قالت غادة ملك، أول برلمانية كندية من أصول مصرية: لقد تشرفت بالإعلان عن الفائز في اجتماع ترشيح الأمس في ستريتسفيل، شكراً لـ"نديم أكبر" وفريق العمل الذى أخرج حملة مشرفة، كما وجهت الشكر لعائلتها وفريق الحملة الذى عمل بشكل جاد وتطوعي لجعل النصر حقيقة، وإنني أتطلع إلى العمل مع الجميع وكل مجتمع بحيث نحول معا "ميسيساوجا" إلى اللون الأزرق.