"المختلط ١٩١١".. نموذج للإعلام الكاذب.. صاحبه " مروان محمود" يقيم فى الامارات ويدير حرب قذرة ضد مصر

تشهد الساحة الإعلامية والفضاء الإلكتروني حالة من الحرب تجاه مؤسسات وطنية وإعلامية بعينها، يشنها أشخاص ولجان ممولة من قبل جهات معادية لمصر والدول العربية، في محاولة لإثارة الرأي العام والمساس بصفو العلاقات بين الأشقاء العرب.

الأيام الماضية طفت تلك الحرب إلى السطح وبات الاستهداف معلنا، ولمؤسسات إعلامية بعينها، بدعوى أنها مسيسة ولا تنظر إلى الشارع المصري، في حين أن كافة تقارير مؤسسات الرصد الإعلامي تؤكد نجاحها وتفوقها على مثيلاتها.

بالرصد والتتبع، تبين أنه إن لم تكن الحرب الإعلامية والتأثير على الرأي العام، عبر مؤسسات أخرى إعلامية وكتاب، كانت من قبل صفحات التواصل الاجتماعي على تويتر والفيس بوك، بعمل لا يختلف عن عمل اللجان الإلكترونية.

من خلال صفحات السوشيال ميديا يتم ترويج الشائعات واستهداف فئات معينة قادرة على إعادة تدويرها بما يخدم تلك المخططات، الأمر لا ينتهي هنا، بل إن دولا معادية لمصر وخاصة أعضاء الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين) تمول تلك الحملات، عبر مخطط ممنهج.

المختلط

المخطط يتضمن أيضًا أن تشن تلك الحملات من داخل دول الرباعي العربي، للوقيعة بين الأشقاء، وآخر تلك الحملات التي تشنها «صفحة المختلط 1911» ضد شركة برزنتيشن الراعي الرسمي للدوري المصري، أحد الشركات التابعة لشركة إعلام المصريين، عبر التشنيع وسب القائمين عليها.

من بين القائمين على صفحة «المختلط»، مروان محمود عبد العزيز سليم مدير بشركة شحن داخل دولة الإمارات العربية، يكثف من منشوراته ضد الشركة، ضمن خطة لتعكير صفو العلاقات بين البلدين، وهو الأمر الذي لن تسمح به أي من سلطات البلدين.

أدمن صفحة مختلط

العلاقة بين مصر والإمارات هي علاقة الجسد الواحد، لا يمكن لأحد أن يبث الوقيعة بينهما، في ظل قوة وترابط أجهزة الدولتين، وبالتأكيد فإن أبو ظبي بتفوقها الأمني ستصل إلى تلك الصفحات. ووقت أن تتكشف لها تلك المخططات لن تتوانى لحظة في وقفها، فهي لن تقبل بالطبع أي مساس بالعلاقات بينها وبين مصر

صفحات أخرى تفعل ذلك، تشن هجمات متفرقة على الرباعي العربي، وبالفعل هي ضمن اللجان الإلكترونية التي تمولها إمارة الإرهاب قطر، فهي المستفيد الوحيد من تعكير صفو العلاقات بين التحالف.

المختلط 2

فما حدث في تناول السوشيال ميديا لعدة قضايا ظهرت على الساحة مؤخرا كان ذلك واضحًا أنه ممنهج، مثال على ذلك حادثة مقتل الدكتور الصيدلي المصري في السعودية، دفعت تلك اللجان في اتجاه التصعيد بين البلدين، وهو ما لم يلتفت له الأشقاء وتعاملوا مع الأمر بكل حكمة وسرعان ما انتهت إجراءات نقل الجثمان ومحاكمة الجاني.

عمل اللجان الإلكترونية لا يقل خطورة عن الحرب الإعلامية. خبراء علوم الإعلام والاتصال لا يفرقون بين كلا الحربين، ويرونهما من أخطر أنواع الحروب نظراً لتأثيرها فى نفسيّة متلقي المعلومة.

وتهدف تلك الحروب بالمقام الأول والأخير إلى فساد عقول الشباب والأمة، ونشر الفوضى والإرباك بين صفوفهم، وتعكير صفو العلاقات بين البلاد بما يشبه الحرب الباردة.