الجيش اليمني يواصل انتصاراته في معقل الحوثيين.. ونزيف القيادات يهدد أبناء إيران
الإثنين، 03 ديسمبر 2018 12:00 م
حقق الجيش اليمني المدعوم من قبل قوات التحالف العربي الداعم للشرعية انتصارات على الميليشيات الحوثية الانقلابية المدعومة إيرانيا، الأحد، حيث تمكن من تحرير مناطق جديدة في محافظة صعدة، معقل ميليشيات جماعة أنصار الله الحوثي.
الجيش اليمني حرر منطقتي الحجلة وآل علي في مديرية رازح بصعدة، ويواصل تقدمه صوب مركز المديرية، وذلك بعد شهر من استكمال عملياته لتحرير مديرية الظاهر المجاورة، جنوبي غربي صعدة، وذلك بعد تكبيد الانقلابيين خسائر فادحة.
وتتقدم قوات الجيش على 5 محاور في المحافظة، فيما تمكنت من محاصرة سلسلة جبال مران، المخبأ المرجح لزعيم التمرد الحوثي من 3 جهات، بالتزامن من تمكن التحالف من تدمير منصتي إطلاق صواريخ باليستية للميليشيات في صعدة، خلال اليومين الماضيين.
في الوقت ذاته، قتل التحالف قياديين بارزين في الميليشيات الحوثية، خلال العمليات العسكرية في محافظة البيضاء، فيما انشق آخر وانضم لقوات دعم الشرعية في الحديدة على الساحل الغربي لليمن.
وذكرت مواقع يمنية أن القيادي الحوثي الميداني علي بن علي السدرة، قتل مع عدد من مسلحي مليشيات الحوثي الإيرانية بإحدى المعارك في مديرية ناطع بالبيضاء، كذلك القيادي الحوثي البارز، عبد الحميد علي الدوحمي، لقي مصرعه مع عدد من مرافقيه على جبهة «قانية الوهبية» خلال مواجهات مع قوات دعم الشرعية اليمنية.
واحتفت المواقع الداعمة للشرعية بتسيلم القيادي الحوثي إبراهيم الشامي نفسه لقوات الشرعية اليمنية، بعد انشقاقه عن المتمردين، وأعلن انضمامه إلى صفوف الشرعية، داعيا زملاءه من قادة الميليشيات ومسلحيها إلى تركها.
وقال الشامي في تصريحات إنه وقع ضحية تغرير المتمردين به، وعند اكتشافه الأمر، بادر طواعية في تسليم نفسه للمقاومة اليمنية" في الحديدة، وفق ما ذكرت مصادر ميدانية يمنية.
وصعدت ميليشيات الحوثي الإيرانية حملة خطفها للمدنيين في مدينة الحديدة، إذ اعتقلت خلال اليومين الماضيين العشرات من أبناء المدينة، واقتادتهم إلى سجون سرية في الحديدة وحجة والمحويت وصنعاء، بتهم دعم القوات اليمنية المشتركة.
وتقول المواقع وفقا لمصادر يمنية محلية، فإن معظم من تم اعتقالهم من المدنيين، ليس لهم أي ارتباطات سياسية بأي جهة، مما أثار حفيظة المواطنين ضد المتمردين الحوثيين.