يبدو أن2017 سيكون عام قرصنة الحسابات الشخصية، بعد أن كشفت شركة "ديل" العالمية المتخصصة فى صناعة وبيع أجهزة الكمبيوتر، فى بيان لها عبر موقعها الرسمى، إن هناك الكثير من حسابات عملائها التى قد تكون تعرضت للاختراق فى وقت سابق من شهر نوفمبر، وأن قراصنة حاولوا عدة مرات الوصول إلى معلومات وكلمات السر وأسماء المستخدمين.
اختراق حسابات ديل يأتى بعد شهور من اختراق حسابات ملايين المشتركين فى فيس بوك ما دعا مارك زوكربيرج، مؤسس "فيس بوك"،لأن يصدر بيانا نشره عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى قال فيه: "أريد أن أطلعكم على مشكلة أمنية مهمة كشفناها، لقد اتخذنا تدابير احترازية لأولئك الذين تأثروا، ما زلنا نحقق فى الأمر، ولكنى أريد مشاركة ما عثرنا عليه بالفعل".
وأضاف مؤسس فيس بوك: "يوم الثلاثاء اكتشفنا أن أحد المهاجمين تم استغلاله لضعف فنى لسرقة رموز الدخول التى من شأنها السماح له بتسجيل الدخول إلى 50 مليون حساب على فيس بوك".
وأضاف: "لا نعرف ما إذا كان قد تمت إساءة استخدام هذه الحسابات ولكننا مستمرون فى النظر فى هذا الأمر، وسنقوم بتحديثها عندما نتعلم المزيد".
وتابع زوكربيرج: لقد اتخذنا بالفعل عددًا من الخطوات لمعالجة هذه المشكلة:
موقع "ذا فيرج"الأمريكى،قال أن محاولة الاختراق الخاصة بديل حدثت يوم 9 نوفمبر الجارى، إلا أن الشركة تدخلت على الفور لوقف ذلك النشاط غير المصرح به، وأنها ترجح أيضاً عدم نجاح الهاكرز فى الوصول للمعلومات.
وأشارت إلى أنه لا يوجد خطر على أى معلومات تتعلق ببطاقات الائتمان، وأن ما أعلنت عنه الشركة وتحذر منه، جاء من أجل الشفافية، لكن لا يوجد أى دليل قاطع على أنه تم التوصل لمعلومات حقيقة.
يذكر أنه بعد ملاحظة هذا النشاط المشبوه، استأجرت "ديل" شركة الأدلة الجنائية الرقمية، واستعانت بمشاركة السلطات، واتخذت الإجراء الوقائى لإعادة تعيين جميع كلمات مرور عملاء "Dell.com"، ولم تذكر الشركة عدد الحسابات التى ربما تكون تأثرت، وأخبرت CNET، "بما أن هذا الكشف طوعى، ولا يوجد دليل قاطع على أن معلومات حساب العميل قد تم استخراجها، فإنه سيكون من غير الحكمة نشر أرقام محتملة عندما لا يكون هناك أى منها".
ومن جانبه قال مركز الاعلام الرقمى وهو أحد الجهات المشاركة فى التحقيق فى الواقعة، إن "الشركة استطاعت إحباط تلك المحاولات، وأكدت أن سلامة معلومات العملاء "مسألة حساسة".