مراكز الفتوى في أمريكا ليس لها علاقة بالأزهر ولا مؤسساته.. تعرف على تعليق المشيخة
الجمعة، 30 نوفمبر 2018 06:00 ص
انتشرت في الآونة الأخيرة مراكز دينية للفتوى وتعليم أمور الدين بالولايات الأمريكية المتحدة، على صفحات التواصل الاجتماعي تزعم تبعيتها للأزهر الشريف، وهو الأمر الذي نفته المملكة.
مشيخة الأزهر الشريف قالت إنه لا وجود لأي مراكز أوجمعيات أو مؤسسات دينية أو تعليمية لتدريس بعض العلوم العربية والشرعية لها فى الولايات المتحدة الأمريكية، ولا تتبع أي من مؤسسات الأزهر.
وطالب الأزهر بضرورة توخى الحذر وتحرى الدقة والحقيقة فيما تقدمه هذه المراكز، موضحًا أنها غير تابعة له سواء في المناهج أو التدريس أو الإدارة، ومؤكدًا عدم مسؤوليته عن أى تعاملات تتم مع هذه المؤسسات.
وأكد الأزهر حرصه الشديد على نقل أمانة العلم والمعرفة لطلابه من مشارق الأرض ومغاربها كافة، ولاسيما لغير الناطقين بالعربية عن طريق جامعته العريقة، ومركز الأزهر لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها التابع للرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف، والذى يخضع للإشراف الكامل من الأزهر.
وفي وقت سابق أكدت المشيخة على منهج الأزهر القائم على الاجتهاد والتنوع وقبول الاختلاف، وأنه يعنى بداهة توقع وجود آراء خاطئة، لم يحسن أصحابها استخدام الأدوات المنهجية وفهم القواعد الكلية، وهذا الخطأ يصوبه النقاش العلمي الحر.
وقال المركز الإعلامي للأزهر إن إقدام بعض أصحاب الاجتهادات والآراء الخاطئة على الظهور عبر وسائل الإعلام، وعدم الاكتفاء بطرح آرائهم في قاعات العلم، هو ما يدفع الأزهر وهيئاته لتوضيح تلك الأخطاء وتفنيدها، حتى لا يلتبس الأمر على غير المتخصصين وعلى العامة، وقد أناط الدستور والقانون بالأزهر ومؤسساته حق توضيح الأحكام الشرعية وبيانها، حتى يستبين للناس حكم الشرع الصحيح، وحتى لا يضطرب أمر المجتمع بسبب خلافات فقهية لا يدرك تفاصيلها إلا المتخصصون، الذين يناقشونها في قاعات العلم والدرس وليس وسائل الإعلام.