"لو بيكرهوك".. هذه خطواتك للتعامل مع الكارهين

سؤال طالما بحث عن إجابته الكثيرين، كيف نتعامل مع من يكرهوننا؟، خاصة الكارهين بلا سبب واضح، بمعني لم تتخذ تجاههم موقف عدائي سابق، إلا أنك تفاجئ بكرههم، لذا يقدم لكم "صوت الأمة"،  أهم الخطوات التى يجب اتباعها لمواجهة هؤلاء.

التجاهل

تجاهلهم، فالتجاهل ليس ضعفا بقدر ما هو عدم إعطائهم فرصة يستفزونك بها أو يشتبكون معك خلالها، فأحيانًا تجد بعض الأشخاص يتصرفون بغرابة معك، أو يحملون مشاعر الكراهية والبغض تجاهك دون سبب، فلا ترهق نفسك كثيرًا بالبحث عن السبب.

أنت ليس طرفا

قد تجد من يكرهك قد قرر ذلك نتيجة سماعه أقوال عنك دون التأكد من صحتها فصدق القول، أو قد تكون كراهية بسبب غيرة أو حقد، وهنا عليك أن تدرك أن الذنب ليس دائمًا ذنبك، هناك أشخاص خلقوا هكذا، لا يعرفون للحب طريق، يكرهون كل ما ومن حولهم، بل يكرهون أنفسهم فلا ترهق نفسك معهم، فأنت ليس طرفا فى طريقة تفكيرهم وكرههم.

اقترب فى الوقت المناسب

إن رأيت أن هناك آمرا حدث وهو بسيط وفوجئت بكرههم، فخطوة منك تجاههم للتقارب ستحل المشكلة، لا بأس بأخذ هذه الخطوة والتقرب منهم، ربما إذا عرفوك أكثر أدركوا كم كانوا مخطئين، لكن لا تتقرب إليهم بالخوف أو بالتنازل، كن قويًا واثقًا من نفسك من كلماتك من حديثك معهم، اجعل تقربك منهم وسيلة لتغيير الصورة التي في أذهانهم عنك، ولكن بدون ضعف أو ذل أو قلق من ردود أفعالهم، وحتى بدون توقع منهم شيئًا جيدًا.

عش حياتك وركز على ذاتك

لا ترهق نفسك حال وجد الكارهين فى التفكير بأسباب كرههم، فعليك التركيز مع نفسك وعش حياتك كما يجب ولا تبالي، لا تضيع عمرك في التفكير في الآخرين والتساؤل لماذا يتصرفون معي بهذه الطريقة؟ لماذا يعاملونني على هذا النحو؟ كل هذه الأسئلة لا داعي لها، لأنك سواء عرفت اجابتها أم لا، المفترض أن هذا لن يغير في حياتك شيئًا، لأنه عليك ألا تتأثر بأفعال الآخرين وتصرفاتهم إلى هذه الدرجة، فلا تجعل أفعال الكارهين لك ومشاعرهم تتحكم في مسار حياتك، استمر في أعمالك و نشاطاتك بإصرار أكبر على النجاح والتميز أكثر من أي وقت آخر.