الكويت تفند أكاذيب الشرق.. كيف تستخدم الدوحة الإعلام القطري لبث الفتنة بين دول الخليج؟
الإثنين، 26 نوفمبر 2018 11:00 م
أثارت واقعة كذب صحيفة الشرق القطرية بشأن عدم السماح لراكبين قطريين بدخول مطار دبي، ردود أفعال كاشفة لدور الإعلام القطري فى استهداف الوحدة الخليجية وبث الفتنة بين دولها، حيث عرت الخطوط الجوية الكويتية صحيفة الشرق بعد نفيها صحة الشائعات التي تناولتها الأخيرة بشأن منع قطريين من دخول مطار دبي، معربة عن شكرها لسلطات المطار، لاستقبالها ركاب رحلة لم تتمكن من الهبوط في مطار الكويت بسبب الأحوال الجوية السيئة، وعلى متنها هذين الراكبين.
وكانت جريدة "الشرق" القطرية نشرت خبرًا تحت عنوان «مطار دبي يرفض هبوط طائرة كويتية اضطرارياً بسبب راكب قطري»، ولكن سرعان ما حذفته ليكون ذلك ضمن مسلسل الأكاذيب والفبركات التي دأب على نشرها إعلام نظام الحمدين ضد الإمارات.
وقالت الخطوط الجوية الكويتية في بيانها التوضيحي على تويتر أمس: «تود الخطوط الجوية الكويتية التوضيح بشأن ما تم تداوله من خلال وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، بأن الرحلة رقم 302 المقرر وصولها إلى الكويت قادمة من مومبي بتاريخ 14 نوفمبر 2018، والتي تم تحويلها إلى مطار دبي بسبب إغلاق حركة الوصول والإقلاع في مطار الكويت الدولي نتيجة للأحوال الجوية في ذلك اليوم».
وتابعت الخطوط الجوية الكيويتية: «كان على متن الرحلة راكب وراكبة يحملان الجنسية القطرية، وبحسب سياسة الخطوط الجوية الكويتية فقد تم استضافة ركاب هذه الرحلة، ومن ضمنهم الراكب والراكبة القطريين المذكورين في فندق المطار في دبي إلى حين موعد مغادرة الرحلة إلى الكويت».
وأكملت الطائرة رحلتها إلى الكويت بحسب بيان الخطوط الجوية الكويتية بتاريخ 15 نوفمبر 2018، وعلى متنها الراكبين القطريين، ومن ثم سافرا إلى الدوحة على متن رحلة الخطوط الجوية الكويتية رقم 617 بتاريخ 16 نوفمبر 2018، مقدمة الشكر لسلطات مطار دبي على حسن تعاملهم الكريم مع كافة ركاب الرحلة المذكورة.
وجاء بيان الخطوط الكويتية بعد ساعات من نشر وسائل إعلام قطرية هذا الخبر ليدحض قصتها المفبركة عن تلك الواقعة، ويكشف بما لا يدع مجالًا للشك فقدان الإعلام القطري لنزاهته ومصداقيته أمام العالم، فبعد نفي الخطوط الجوية الكويتية لمزاعم الإعلام القطري وفضحه أكاذيبهم، اضطرت "الشرق" القطرية لحذف الخبر من موقعها الإلكتروني، إلا أنه لا يزال موجودا في عناوين البحث على محرك "جوجل" ليكون شاهدا جديدا على أكاذيب الإعلام القطري.