فى اليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة.. حكايات نساء قهرن الظلم
الأحد، 25 نوفمبر 2018 11:25 م
تستمر فى اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، حكايات وقصص لسيدات مصريات أبين الاستسلام للواقع، الذى فُرض عليهن، نتيجة العديد من الظروف العائلية المختلفة.
ويرصد «صوت الأمة» قصصا من الحياة لبعض هؤلاء العظيمات:
زواج الأقارب
قالت مها جمال السيد 28 سنة محامية، أنها تزوجت من 9 سنوات عن طريق بعض الأقارب، وأنها في هذا الوقت لم يكن لديها أي خبر عن كيفية التعامل مع الشريك، ومرت بضعة أشهر على الخطوبة وبدأت تحضيرات الزواج التى كانت ترتبط فى نفس التوقيت ببعض المسؤليات الهامة والخاصة بالعمل، وهنا طلبت من والدها تأجيل موعد الفرح، فرفض بشدة وبدأت حياتها زوجة عادية، إلى أن اكتشفت بعد مرور شهرين من الزواج الوجه الأخر لزوجها، عندما بدأ يعنفها بسبب وبدون سبب إلى أن وصل الأمر إلى الضرب المبرح.
وفى ذات يوم قررت مها أن تتحدى كل التقاليد والأعراف التى تمسك بها والدها وأسرتها بالكامل، عندما واجهتهم بأنها ستطلب الطلاق من زوجها، ولكن بعد 6 سنوات من الزواج، لكى تبداء حيتها مرة أخرى، وبالفعل اصبحت متخصصة في قضايا المرأة.
صدمة المخدرات
أما زينب سعد الدين 35 سنة، معلمة، تقول إنها من أسرة بسيطة، ولها عدد كبير من الأخوات، وأنه عندما تقدم لها أول عريس، وافق أهلها، دول السؤال عليه لكى يتخلصوا من حملها، حسب وصفها.
وقال زينب كانت الصدمة عندما علمت أن هذا الشاب مقبل بشكل غير طبيعى على المخدرات، وأنه بعد كل مرة يتعاطى، يضربها، وبعد مررو سنتين من التعايش مع هذا الوضع، أخدت طريق لنفسها لكي تستقر، وتعيد بناء حياتها من جديد بعيدا عن زوجها، لأنها رفعت قضية خلع بعيدا عن أسرتها.
عنف الأسرة
وتروى جميلة وليد 30 سنة، أنه رغم صغر سنها عملت ثورة نفسية لذاتها، قبل أن تقوم بها ضد أسرتها لأن عنف أخيها لها مستمر، بعد وفاة والدها، ولحب ولدتها الشديد له، كانت تسمح له بضرب أخته الأصغر منه، ولا يهدأ الأمر إلى بعد تدخل الجيران.
وتروى جميلة أنها فى أول يوم تخطت خلاله السن القانونى قررت أن تعتمد على نفسها وتركت المنزل وذهبت لتعيش عند أحد أقاربها،وذلك في طريق السعي إلى مستقبلها، وبالفعل أنهت حيتها الجامعية بتفوق، ما فتح لها أبواب الرزق، حينما عرض عليها أحد مدرسيها أن تعمل بإحدى الشركات المتخصصة بالبرمجيات.