حقوق الإنسان في الحضيض.. لماذا يلهث أردوغان وراء الاتحاد الأوروبي؟
الأحد، 25 نوفمبر 2018 04:00 م
منذ بدأ فكرة تأسيس الاتحاد الأوروبي، والتي تمثلت في دعوة وزير الخارجية الفرنسية روبرت شومان في 9 مايو 1950 لإنشاء "الجماعة الأوروبية للفحم والصلب"؛ والتي ضمت في 18 أبريل 1951 فرنسا وألمانيا، حاولت تركيا الانضمام عام 1959، لكنها لاقت صعوبات.
ورغم فوزها بعضوية الجماعة الأوروبية للفحم والصلب في 12 سبتمبر 1963 ، لكنها كانت عضوية محبطة، اقتصرت على المشاركة كمراقب وليس مقعدا دائما، وعندما تحولت الجماعة إلى الاتحاد الأوروبي عام 1992 انتظرت تركيا الحصول على المقعد المستدام ولكن تم رفض الطلب، فيما قوبل عضويتها في السوق الاوروبية المشتركة للاستفادة من موقعها كنقطة انطلاق لدول الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا.
الرفض المتكرر جاء بسبب كثرة الانقلابات العسكرية المتتالية التي شهدتها تركيا حيث ظلت تعاني من اختلاف ردود الفعل حيالها بين مؤيد ومعارض، الأمر الذي أثار مخاوف داخل دول أوروبا التي رفضت انضمام أنقرة في الاتحاد بسبب انتهاكاتها في ملف حقوق الإنسان.