سوريا × 24 ساعة.. فتح معابر أردنية سورية و تهديدات إسرائيلية جديدة

شهد الملف السوري العديد من الأحداث خلال الـ24 ساعة الماضية، ويرصد لكم "صوت الأمة"، أهم الأحداث على الساحة السورية.

فتح معبر بين الأردن وسوريا

بداية، زار وفد من أعضاء البرلماني الأردني، دمشق، وقد عبروا عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط شعبي البلدين والرغبة في تعزيزها وتطويرها لما فيه خير ومصلحة الجانبين لافتين إلى أهمية إعادة افتتاح معبر نصيب-جابر الحدودي وأثره الإيجابي في حركة تبادل البضائع وانتقال الأشخاص بما يسهم في تعزيز التعاون على المستويين الشعبي والاقتصادي.

من جهته قال رئيس الوفد رئيس الوفد وعضو ​مجلس النواب الأردني​ ​عبد الكريم الدغمي فى تصريحات صحفية عن الزيارة: "جئنا لتهنئة سوريا الشقيقة بانتصارها على الإرهاب والمؤامرة الكونية التي شنت عليها ولنعمل على إعادة العلاقات المشتركة إلى وضعها الطبيعي"، مؤكدا أن الأجواء الإيجابية التي لمسها الوفد خلال لقائه مع المسؤولين في الدولة السورية وتطلعهم إلى المستقبل لما فيه مصلحة البلدين.

فى سياق متصل قال الدكتور نضال الطعاني رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأردني: "إن هدف الزيارة توطيد العلاقات الأردنية السورية ومباركة النصر الحقيقي الذي حققته سوريا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد” معتبرا أن انتصار سوريا نصر للأمة العربية تم تحقيقه بفضل ثلاثة عوامل رئيسية هي “جيش عقائدي وشعب عظيم وقيادة فذة".

تهديدات إسرائيلية

فى سياق متصل، زعمت قناة هيئة البث الإسرائيلية (كان)، إن إيران لا تزال تعزز منظوماتها الصاروخية في سوريا، بالقرب من الحدود مع إسرائيل، لتشكل الخط الأمامي ضدها وضد الولايات المتحدة، مؤكدة أن مصانع الصواريخ التي زودت إيران بها سوريا، مطلع عام 2000، لا تزال تعمل، وبأن إيران ما تزال تتحرك لتزويد سوريا بصواريخ أكثر دقة، طورتها في العقد الأخير.

ونقلت قناة هيئة البث الإسرائيلية عن حسين شيخ الإسلام، السفير الإيراني السابق في سوريا، قوله، إن الصواريخ الإيرانية الموجودة في سوريا هي قريبة جدا من الحدود الإسرائيلية، وتستخدم أو موجودة باعتبارها خط أول ضد الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل.

ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أنه سبق للحرس الثوري الإيراني أن هدد قواعد الولايات المتحدة في المنطقة وحاملات الطائرات الأمريكية بأنها ستكون في مرمى الصواريخ الإيرانية.

أمريكا تحمي القوات الكردية 

فى سياق متصل أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس، فى مؤتمر صحفي ، بمقر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، أن الجيش الأمريكي سيراقب الحدود الشمالية لسوريا لتجنب التوتر بين تركيا وأكراد سوريا حلفاء التحالف الدولي المناهض للمتطرفين، مضيفا نحن نشيّد أبراج مراقبة في مناطق عدة على طول الحدود السورية، الحدود الشمالية لسوريا، مشيرا إلى أن الهدف هو التأكد من أن قوات سوريا الديمقراطية لن تنسحب من المعركة ضد تنظيم داعش، ولسحق ما تبقى من خلافة التنظيم المتطرف.

وتابع ماتيس فى مؤتمره الصحفي، أن أبراج المراقبة ستكون ظاهرة بوضوح ليلا ونهارا وذلك من أجل أن يعرف الأتراك موقعها بالضبط، لافتا إلى أن هذا القرار اتخذ بالتعاون الوثيق مع تركيا.