العلاقة مع كلينتون.. هل تدق المتدربة لوينسكي المسمار الأخير في نعش «هيلاري» السياسي؟

الخميس، 22 نوفمبر 2018 12:00 م
العلاقة مع كلينتون.. هل تدق المتدربة لوينسكي المسمار الأخير في نعش «هيلاري» السياسي؟
هيلاري كلينتون- أرشفية

الزمن لم يمحو معالم الصفعة التي تلقتها هيلاري كلينتون، من قبل زوجها رئيس أمريكا الأسبق بيل كلينتون، مع المتدربة لوينسكي، وواقعة خيانة الأولى مرشحة الرئاسة الأمريكية السابقة، والتي تمت في البيت الأبيض- على حد زعم بعض الصحف.

كانت واقعة الخيانة، والتي تعتبر الطامة الكبرى في حياة هيلاري كلينتون، وقعت قبل نحو 19 عاما من الأن، إلا أنها لم تنسى، فعلى الرغم من محاولة طمس الحقائق، ومنع المتدربة لوينسكي، من الظهور في العلن، والحديث عن حقيقة الأمر، إلا أنه بدأ يظهر للعلن مرة أخرى، مع بداية الانتخابات الرئاسية الأمريكية في عام (2016).

هيلاري كلينتون، خاضت صراع الانتخابات الأمريكية، أما رئيس أمريكا الحالي، دونالد ترامب، وقد ركّز مرشح الحزب الجمهوري الأوفر حظا للرئاسة دونالد ترامب على الفضائح الزوجية الماضية لكلينتون مؤكدًا علاقات الرئيس النسائية مع المتدربة لوينسكي في البيت الأبيض تمثل لعبة عادلة مع دخول الحملة الرئاسية أشهرها الرئيسية.

وكان ترامب قد قال في إحدى تصريحاته في ذلك الوقت: «أنت تنظر في ما إذا كانت مونيكا لوينسكي أو بولا جونز وغيرها الكثيرات، وستكون هذه لعبة عادلة إذا ما لعبوا بكارت النساء مع الاحترام لي».

وغرّد ترامب متهما بيل كلينتون بالميل إلى التمييز على أساس الجنس عندما علم أن بيل يجرى حملة لدعم هيلاري، ذلك بعد أن زعمت هيلارى أن ترامب متحيز جنسيًا ردًا على مزاعم ترامب عندما أعرب عن فشل هيلارى أمام أوباما فى السباق الرئاسى عام 2008.
 
واليوم وبعد مرورة العام الـ20 على الفيضيحة الأشهر فى الولايات المتحدة الأمريكية، كسرت مونيكا لوينسكى حاجز الصمت لتكشف أسرار جديدة فى علاقتها بالرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون فى الوقت الذى تأمل فيه زوجته، وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون، وكافة قيادات ورموز الحزب الديمقراطى لمعركة سياسية جديدة مع الحزب الجمهورى والرئيس دونالد ترامب.
 

وكشفت مونيكا فى أولى حلقات سلسلة وثائقية تحمل عنوان: «العلاقة مع كلينتون» أسرار جديدة عن علاقتها بالرئيس الأسبق.

- بعد 20 عاماً على الفضيحة الأشهر فى البيت الأبيض قررت مونيكا لوينسكى كشف تفاصيل علاقتها مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون .

- فى سلسلة وثائقية جديدة  قالت مونيكا إن العالم من حقه أن يسمع الجزء الخاص بها من الرواية

ـ وكشفت أنها دخلت البيت الأبيض بترشيح من صديق للعائلة بعد انتهاء دراستها بجامعة بورتلاند. 

المتدربة السابقة بالبيت الأبيض أكدت إنها لم تكن معجبة فى بادئ الأمر بكلينتون بخلاف الكثير من الفتيات والسبب أنها كانت تراه عجوز ذو شعر رمادى، وليس وسيما كما تدعى زميلاتها .

- مونيكا  أكدت أنها بدأت بعد فترة التعلق به لما كان يمثله من قوة وجاذبية وإثر أزمة الإغلاق الحكومى عام 1995، زادت فترة عمل مونيكا فى البيت الأبيض 

ـ بدأت علاقة الطرفين  تتطور من الغزل إلى علاقة حب سرية  وقالت مونيكا إن القبلة الأولى بينهما كانت بمكتب مدير الاتصالات فى البيت الأبيض

ورغم تعدد لقاءاتهما الجنسية أكدت أن أى منها لم يحدث فى المكتب البيضوى وإنما بغرف مجاورة صحف أمريكية أكدت أن خروج مونيكا إلى الأضواء فى هذا التوقيت له دوافع سياسية وذلك بالتزامن مع محاولات الديمقراطيون وفى مقدمتهم هيلارى كلينتون الإطاحة بدونالد ترامب بسبب فضائحه الجنسية.فهل خروج مونيكا بتلك الحلقات بعد 20 عاماً مجرد مصادفة؟.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة