كائنات غريبة تعيش في أحد كواكبه.. قصة عثور العلماء على "توأم" للشمس
الخميس، 22 نوفمبر 2018 12:00 ص
يعتقد علماء الفلك أنهم عثروا على "توأم" للشمس، والذى تشكل فى الوقت نفسه قبل أن يختفى فى رحلة وحده عبر الفضاء، كما يعتقد العلماء أيضا أن هذا "الشقيق الشمسى" موطنا لكائنات حية غريبة أيضا على غرار ما حدث فى كوكبنا التابع للشمس.
يرى بعض العلماء وفقا لما نشره موقع metro البريطانى أن هناك فرصة لتنتشر آثار الحياة من كوكبنا إلى الكواكب الأخرى خلال فترة ماضية من تاريخ نظامنا النجمى، إذ يسمى هذا العصر بـ "The Late Heavy Bombardment " أو "كارثة القمر" وشهدت أعدادًا هائلة من الكويكبات التى تهطل على الأرض والمريخ والزهرة وعطارد.
وقد طرح هذا الأمر بعض النظريات حول تمكن بعض أشكال الحياة من الهروب من كوكب الأرض على متن الكويكبات ثم تطورت بشكل منفصل على نجم مثل نجمنا، فيما يعتقد بعض العلماء بصحة هذا الاحتمال، وأطلقوا على الطريقة التى يمكن أن تتنقل فيها الحياة بين أنظمة النجوم اسم ‘interstellar lithopanspermia".
وأكد "فاردان اديبكيانم" من معهد الدراسات العليا الذى قاد فريق البحث أن بعض الحسابات النظرية تظهر أن هناك احتمالا لا يكاد يذكر أن الحياة تنتشر من كوكب الأرض إلى كواكب أخرى أو أنظمة خارجية".
وتابع :"إذا كنا محظوظين، ولدى نجمنا الجديد كوكب، وكان الكوكب صخريًا، فى المنطقة الصالحة للسكن، وأخيرًا إذا كان هذا الكوكب" ملوثًا ببذور الحياة من الأرض، فعندئذ لدينا ما يمكن أن نحلم به وهو "الأرض الثانية" التى تدور حول "الشمس الثانية".
ويحمل النجم الذى عثر عليه العلماء اسم "HD186302"، وهو نفس عمر شمسنا مع تركيبة كيميائية متطابقة، وقد تشكل فى نفس المجموعة ثم انطلق فى رحلة فى الفضاء، مما يعنى أنه بعيدة جدا عن شمسنا المعروفة، فيما يخطط علماء الفلك إلى تركيز تلسكوباتهم على شقيق الشمس لمعرفة ما إذا كان لديه أى كواكب يدور حوله، بالإضافة إلى إمكانية حل مسألة ما إذا كانت الحياة موجودة فى مكان آخر من الكون.