فساد «آل الثاني» مستمر.. شقيقة تميم متورطة في غسيل أموال وسرقة آثار

فضيحة جديدة طالت العائلة الحاكمة فى قطر، كشف حساب قطريليكس، المعنى بفضح جرائم النظام القطرى، تفاصيلها التي تؤكد سرقة المياسة بنت حمد، شقيقة تميم بن حمد أمير قطر للآثار، مستغلة رئاستها لمجلس أمناء هيئة المتاحف لإخفاء نشاطها الإجرامى، فى سرقة الآثار.

 

وما زاد من الطين بلة هو ما رصده الحساب ذاته بأن المياسة تورطت في سرقة أثار سوريا والعراق بالتعاون مع داش، مؤكدً أنها دمرت البلاد، وتكفلت بسرقة التاريخ، وأنها وسعت شبكة إرهاب العائلة بالمتاجرة فى آثار دول خربوها بالتعاون مع التنظيمات الإرهابية.

 

 

 

بنت #موزة سارقة التاريخ.. المياسة بنت حمد شقيقة #تميم أبرع لصة آثار.. استغلت رئاستها لمجلس أمناء هيئة المتاحف لإخفاء نشاطها الإجرامي.#قطريليكس#كفى_يا_قطر#خسائر_قطر_بسبب_الحمدين#قطر_تنتحر pic.twitter.com/i5QZ5TcKdX

— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) November 20, 2018

 

وبالإضافة إلى كل ما سبق كشفت تقارير غربية أن نشاط المياسة الثقافى واجهة لعمليات مريبة، فيما اتهمها موقع "مودرن دبلوماسى" الأوروبى بغسيل الأموال.

 

ولم تنتهي الاتهامات عند هذا الحد بل كشف تقرير آخر انتهاكها لحقوق العمال المشاركين فى بناء منشآت ثقافية، وأنها قدمت رشاوى لإنجاح مرشح قطر فى انتخابات "اليونسكو".

 

 

وبخلاف تورط المياسة في كثير من قضايا غسيل الأموال، اتهمت المعارضة القطرية، في وقت سابق شركة ناصر بن خالد آل الثاني القطرية بأنها واجهة الفساد  القطري، لافتة إلى أن وثائق بنما فضحت مخطط  تنظيم الحمدين لسرقة المليارات من الخزنة القطرية، مشيرة المعارضة أن تنظيم الحمدين استغل  شركة ناصر بن خالد القابضة لاستثمار، حيث تحولت إلى مركز النشاط الاجرامي للأسرة القطرية الحاكمة، ويملك أسرة آل حمد – والد تميم بن حمد -  معظم أسهم الشركة ذات النشاط المريب.

 

وكان تقرير سابق أكد أن 20 من أعضاء الأسرة الحاكمة تورطوا فى غسيل الأموال بالشركة، ولجأوا للتهرب الضريبى عبر شركة موساك فونسيكا المشبوهة، وساعدتهم الشركة فى نقل المليارات إلى الملاذات الضريبية اللآمنة.