«وصلة خير».. فتاة عشرينية وجدت سعادتها في عيون المحتاجين
الإثنين، 19 نوفمبر 2018 08:44 م
«بمجرد أن تنتهي فترات أعمالهم، تذهب عقولهم للانشغال بكيفية قضاء أوقات فراغهم بطرق تنسيهم همومهم، فإما يحاولون إنجاز أمورهم المعلقة، أو يلتقون من أجل فعل أشياءً ممتعة تعمل على إسعادهم».. هكذا حال أغلب الشباب، ولكن ليس بالجميع، فهناك البعض منهم يخصص أوقات فراغه من أجل العمل على سعادة الآخرين، من ما ليس لديهم من البهجة نصيب إلا قليلًا .
غالبًا ما يفكر جيل العشرينيات بابتكار طرقًا ممتعة يجد فيها سعادته، إلا أن الفتاة أوشين لم تجد سعادتها في ذلك على قدر ما شعرت بها، تجاه ما تتطوع به من أعمال خيرية لإسعاد الآخرين.
ويتمثل عمل أوشين التطوعي في كونها تمثل حلقة اتصال بين الأشخاص المحتاجين للمساعدات الإنسانية، وآخرين يسعون لتقديم المساعدات، ويتضمن عملها بدءً من استهداف الحالات الفقيرة، وإجراء بحوث ميدانية اجتماعية على الحالات المستهدفة، والتأكد من احتياجها للمساعدات، وصولًا للقيام بتوصيل المساعدات.
وتختلف أنواع المساعدات التي تعمل أوشين على إيصالها، حيث تتباين بين تجهيز الإناث للزواج أو إيصال مواد غذائية لبعض الأسر، أو رعاية المسنين والأطفال.
كما تشارك أوشين ضمن قوافل خيرية تتبع إحدى الجمعيات الخيرية، بالإضافة إلى مشاركتها في أنشطة اجتماعية تطوعية هدفها التحسين الحضاري والاجتماعي.
وتقول الفتاة، إنها تشعر بالسعادة كثيرًا، عندما تجد أن عملها قد يتسبب في منع أمور سيئة يحتمل وقوعها لمن يحتاج المساعدات، مشيرة إلى إنها تشعر بفرحة مطلقة عندما تسمع دعاءً لها من أحدهم. تضيف، يجب على الجميع أن يفكرون في غيرهم على قدر ما يفكرون في حالهم وفي أنفسهم، ناصحة الشباب بضرورة التعاون معًا من أجل إصلاح المجتمع.
وأنتج موقع «صوت الأمة» فيلمًا، بعنوان «وصلة خير» يرصد قصة «أوشين»، ويسلط الضوء على الأنشطة الخيرية التي تقدمها الفتاة العشرينية.
وأخرج العمل، الزميل أحمد قنديل، ووضع فكرته وكتبه الزميل محمد الشرقاوي.
يشار إلى أن هذا العمل، تم إنتاجه بواسطة موقع «صوت الأمة»، بمساعدة وإشراف المركز الإعلامي المفتوح التابع للاتحاد الأوروبي.
وصلة خير.. فتاة تجد سعادتها في عيون المحتاجين from Ahmed Qandil on Vimeo.