فساتين عرائس داعش الملوثة بالدماء.. قصة ثلاث شقيقات مع رجال التنظيم الإرهابي

الإثنين، 19 نوفمبر 2018 08:00 م
فساتين عرائس داعش الملوثة بالدماء.. قصة ثلاث شقيقات مع رجال التنظيم الإرهابي
التقرير تحدث عن ثلاث شقيقات التحقن بداعش

«عرائس داعش».. هن فتيات تزوجن من متشددين انضموا للتنظيم المتطرف، ليتضح أنهن من «أكبر أسرة متطرفة» تعيش في بريطانيا.
 
كانت صحيفة «صنداي تايمز»، البريطانية قالت في إحدى التقارير الصادرة عنها: «كانت 3 شقيقات من تلك العائلة، التي تقطن شرقي لندن، قد انضممن إلى التنظيم الإرهابي في سوريا، حيث تزوجت ريما وزارا إقبال، من مقاتلين برتغاليين من داعش لقيا مصرعهما لاحقا خلال المعارك مع (قوات سوريا الديمقراطية" ذات الأغلبية الكردية)». 
 
وكانت حوالي 150 امرأة بريطانية قد سافرن إلى سوريا والعراق للانضمام إلى تنظيم داعش، وعادت بضعة نسوة فقط، فيما تصر قوات "سوريا الديمقراطية" على أن تتحمل لندن مسؤولة رعاياها وأن تقوم بإعادتهم إلى بريطانيا.
 
وتقبع الشقيقتان حاليا في معسكر اعتقال تابع للميليشيات الكردية شرقي سوريا. وأوضح موقع "صنداي تايمز" أن ريما تبلغ حاليا من العمر 30 عاما، وهي خريجة معهد الدراسات الإسلامية في كانينغ تاون في لندن، أما أختها زارا فعمرها لا يتجاوز 28 عاما، وهي طالبة جامعية لديها ثلاثة أطفال.
 
وبالنسبة للشقيقة الثالثة، فتدعى سليمة إقبال وسنها 32 عاما، ومتزوجة من الطبيب شاجول إسلام المتهم باختطاف المراسل الصحفي جون كانتلي في يوليو 2012.
 
وكان شاجول إسلام قد جرت تبرئته من قبل محكمة بريطانية عام 2013 بعد أن وجهت له اتهامات بأنه عنصر إرهابي متشدد، لعدم كفاية الأدلة فيما يتعلق بدوره في خطف جون كانتلي.
 
وعلى الفور سارع إسلام للسفر إلى سوريا، ليعمل على علاج جرحى تنظيم القاعدة هناك، مما استدعى السلطات البريطانية إلى سحب ترخيصه المهني، ولاحقا تواترت الأنباء عن التحاق شقيقه الأصغر رازول، 26 عاما، بالجماعات المتطرفة في سوريا. 
 
ولم يقتصر الأمر على الشقيقات الثلاث، إذ جرى أيضا اعتقال شقيقهم أشان إقبال في تنزانيا عام 2013، ليواجه السجن بتهم تتعلق بالإرهاب وسرقة جواز سفر.
 
وبالعودة إلى ريما، التي أمضت 4 سنوات في حضن "داعش"، فإنها تصر على براءتها، وتطالب بريطانيا بإطلاق سراحها من معسكر الاعتقال في سوريا الذي تشرف عليه قوات "سوريا الديمقراطية"، ومحاكمتها هناك.
 
وقالت ريما  في حديث إلى صحيفة «صنداي تايمز»، إنها تفتقد وجبات السمك والبطاطا، معربة عن رغبتها في أن تتم محاكمتها في بريطانيا. وأضافت: «الحكومة البريطانية تسعى إلى تعذيبنا بسبب أشياء لم نقم بها، وكأن لسان حالهم يقول إنهم يصدقون كل ما يقال عنا.. لقد جرى تدمير حياتي». 
 
لكن أحد المصادر أكد لصحيفة صنداي تايمز أن ريما أصرت على أنه «يتحتم على كل مسلم القيام بواجبه الجهادي»، وأن مصرع زوجها لم يثينها عن القيام بذلك «الواجب».

قى سياق مختلف انسحب المئات من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي من قلب منطقة جبلية جنوب شرقي سوريا، بعد السيطرة عليها أكثر من ثلاثة أشهر في مواجهة هجوم ضخم من الجيش السوري وحلفائه لسحقهم، وذلك حسبما قال مقاتلون من المعارضة وسكان، الأحد.

وأضافوا أن مقاتلي داعش الذين كانوا متحصنين في جبال تلول الصفا الواقعة بشرق محافظة السويداء بدأوا انسحابهم في الأيام القليلة الماضية، مع اقتراب دبابات الجيش السوري المدعومة بغارات جوية عنيفة من آخر معاقلهم.

وقال زعماء محليون في مدينة السويداء، إن قوات الجيش وفصائل متحالفة معها تكبدت خسائر فادحة خلال محاولات استمرت أسابيع للتقدم في عمق تلك المنطقة الجبلية البركانية التي أدت أرضها الوعرة إلى جعلها منذ فترة طويلة ملاذا مثاليا للهاربين والمعارضين.

وقالت وسائل الإعلام السورية نقلا عن مصادر الجيش، إن قوات الجيش أطبقت على تلول الصفا وذكرت مواقع إلكترونية مؤيدة للحكومة، أن الجيش رفع العلم السوري قرب ضريح أحد الأولياء بالقرب من الموقع.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة