بعد استهدافها الدول العربية.. إعلامي لبناني يطالب بعدم مشاهدة الجزيرة (خاص)

تستمر الأذرع الإعلامية التابعة لقطر في الترويج للأخبار الكاذبة والشائعات الهادفة لضرب أمن واستقرار المنطقة دون أي بوادر للتراجع عن هذا الأمر، والذي كان أحد الأسباب الرئيسية التي دفعت بالدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) إلى إعلان قطع العلاقات مع الدوحة تجاريًا ودبلوماسيًا منذ 5 يونيو من العام الماضي (2017).

واستغلت تلك الأذرع وفي مقدمتها قناة الجزيرة قضية مقتل الإعلامي والمواطن السعودي، جمال خاشقجي في محاولات الدوحة وحليفتها تركيا تشويه صورة المملكة العربية السعودية أمام المجتمع الدولي، مستمرة في ترويج  الأخبار والبيانات حول هذه القضية قبيل ظهور النتائج الرسمية للتحقيقات، وحتى بعد إعلان النيابة العامة السعودية عن ملابسات القضية بشفافية الخميس الماضي، إلا أنها مستمرة في النهج ذاته.

وعبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة، تويتر أجرى الإعلامي اللبناني، طارق أبو زينب لقاء مُصور مع الناشط اللبناني الأمريكي، أحمد جويدي حول سياسات قناة الجزيرة، والتي أكد الأخير أنها قناة عملية للكيان الصهيوني كانت قطر قد اشترتها من إسرائيل بشرط دعمها.

وأوضح أن القناة في تناولها لقضية «خاشقجي» كرست كل جهودها للهجوم على السعودية والإساءة لها، مقدمًا نصيحة إلى كل الشرفاء من العرب بإغلاق قناة الجزيرة، قائلًا: «الجزيرة أصبحت مصدر كاذب للأخبار، وانصح كل العرب الشرفاء بإقفال تلك القناة الكاذبة التي تعمل فقط على بثّ الفتن والمؤامرات بين الدول العربية».

وقال: «يوجد خلل ما في قضية خاشقجي، وتعاطي الجزيرة مع القضية حتى بعد إعلان النيابة العامة السعودية عن تفاصيل الحادث يعكس ذلك، ونرى كيف تعاملت الجزيرة مع الحدث منذ بدايته وكيف صوبت سهامها تجاه السعودية، ما يجعلنا نُدرك أنها تستهدف المملكة».

ووجه «أبوزينب» تساؤله لـ«الجزيرة»: «أين أنتي من قضية فلسطين، وأنتي تفتحين أبوابك  لضباط وزعماء من جيش العدو الاسرائيلي.. أين أنتي من العروبة والشعوب العربية والإسلامية».

وأخيرًا طالب الجميع بعدم مشاهدة قناة الجزيرة، قائلًا: «هي قناة اعتبرها غير صادقة فاقدة للمصداقية، وقد شاهدنا بالأيام التي مضت أنها تارة تستهدف مصر وأخرى السعودية وأخرى التحالف العربي، وهو ما يعكس أهدافها وتوجهاتها».