ميلانيا تتمرد على البيت الأبيض.. كيف أطاحت السيدة الأولي بنائبة مستشار الأمن القومي؟
الأحد، 18 نوفمبر 2018 06:00 م
أثار تدخل ميلانيا ترامب زوجة الرئيس الأمريكى فى السياسة، ومطالبتها إقالة نائبة مستشار الأمن القومى، جدلًا واسعًا حول دورها فى السياسة الأمريكية، رغم حرصها الشديد على الابتعاد لدرجة أن كثيرًا من المتابعين يعتبرون إيفانكا السيدة الأولى الفعلية لأمريكا.
شهد البيت الأبيض الكثير من المناصب الفارغة لفترة فى بداية رئاسة ترامب، الذى تولى المنصب ومع ذلك ظلت كثير من المناصب فى عهده بلا تعيينات.
وكانت ميلانيا بعيدة كل البعد عن السياسة ومشاغل البيت الأبيض على خلاف كل زوجات رؤساء أمريكا السابقين، حيث ظلت لنحو عام بعيدة عن البيت الأبيض مفضلة البقاء في نيويورك لرعاية ابنها، وعندما انضمت لترامب بعد إنهاء طفلها عامه الدراسي، بواشنطن ظلت بعيدة عن الأضواء لدرجة أن الصحف تسميها بالسيدة الأولى كلقب شرفى بلا أى مهمات.
ووفقًا لشبكة CNN، فإن تدخل ميلانيا المفاجئ وطلبها إقالة ميرا ريكاردل، نائبة جون بولتون، مستشار الأمن القومى الأمريكى، قد يعكس أنها لا تتدخل فى السياسة وحسب هذه المرة بل تتخطى أيضا حدود الدور المألوف لزوجات الرؤساء، وهو ما قد يؤدي إلى خلاف بين الرئيس الأمريكي وزوجته، مشيرة الشبكة أن تصرفات ميلانيا قد يراها البعض أنها غير مراعية لمنصب ترامب.
وما أثار الجدل هو أن البيت الأبيض ليس لديه علم بإصدار ميلانيا بيان كهذا، حيث قال مصدر فى البيت الأبيض للشبكة إنه لا أحد من مسئولى البيت الأبيض كان يعلم بأن ميلانيا ستنشر بيانا كهذا تطلب فيه إقالة مسئولة فى الإدارة الأمريكية، إلا أن الرئيس الأمريكي استجاب لمطالب ميلانيا حيث أطاح بنائبة مستشار الأمن القومي.
والمعروف أن زوجة ترامب كانت قالت فى حوار مع شبكة ABC إنها لا تثق فى بعض الأشخاص فى البيت الأبيض، الأمر الذى يعنى أنها بدأت التحرك ضد بعض هؤلاء الأشخاص الآن.
خلاف مع جون بولتون
Thank you Ghana! 🇺🇸 🇬🇭 pic.twitter.com/d34cqFyRdN
— Melania Trump (@FLOTUS) October 4, 2018
وهذا الأمر بحسب CNN جعل جون كيلى، كبير موظفى البيت الأبيض، يتحدث مع مكتب إيفانكا لتنسيق العلاقات بينها وبين ميلانيا.