«مجدي يعقوب» الأكثر تداولاً.. النشطاء يهنئون «السير» بعيد ميلاده و«أسطورة الطب» على «تويتر»
الأحد، 18 نوفمبر 2018 09:00 ص
احتفى نشطاء موقع التغريدات القصيرة «تويتر» بعيد ميلاد الدكتور مجدي يعقوب الـ83، الذي صادف أمس الجمعة، وتزامن ذلك مع حصول الدكتور مجدي يعقوب على لقب أسطورة الطب من جامعة شيكاغو، وتصدرت التدوينات التي كتب فيها النشطاء تهانيهم للدكتور مجدي يعقوب تريند موقع التدوينات القصيرة، وجاء هاشتاج «مجدي يعقوب» ضمن قائمة الأكثر تداولاَ.
ومن جانبها وجهت وزارة الهجرة المصرية، بقيادة الدكتورة نبيلة مكرم التهنئة إلى الدكتور مجدى يعقوب، بمناسبة عيد ميلاده الـ83، كما قامت الصفحة الرسمية للوزارة بتهنئته بمناسبة حصوله على لقب أسطورة الطب من جامعة شيكاغو، وسيراً على نفس النهج قامت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» بتهنئة البروفيسور المصري بالمناسبتين ، ونشرت فيديو يتضمن مسيرته العلمية الحافلة، التي جعلته أحد أشهر الأسماء العالمية التى تلألأت فى سماء الطب.
سلطت صفحة الأزهر الضوء على مسيرة يعقوب بداية من دراسته الطب في جامعة القاهرة عام 1957 ثم انتقاله إلى بريطانيا عام 1962 ومنها إلى شيكاغو بالولايات المتحدة، حيث عين رئيسا لقسم جراحة القلب عام 1972، وأستاذا لجراحة القلب بمستشفى برمتون فى لندن عام 1986، ثم رئيسا لمؤسسة زراعة القلب ببريطانيا عام 1987، وأستاذا لجراحة القلب والصدر بجامعة لندن.
المشاركون في تهنئة الدكتور مجدي يعقوب بعيد ميلاده وحصوله على لقب أسطورة الطب سلطوا الضوء على الجانب الإنساني الكبير في شخصية الدكتور مجدي يعقوب، خاصة خلال تعامله مع المرضى الأطفال، مشيرين إلى دور السير مجدي يعقوب في مجال العمل الخيري والتنمية المجتمعية المستدامة، والتي بدأها بمؤسسة «سلاسلِ الأمل» التي سعى من خلالها لإجراء جراحات القلب مجانا للمرضى في الدول النامية.
كما أَسّس مركز مجدى يعقوب لأبحاث وجراحات القلب بأسوان عام 2009، بالإضافة إلى جهوده فى إنشاء وحدة رعاية متكاملة بمستشفى القصر العينى بمصر لعلاج التشوهات الخلقية فى القلب.
يذكر أن الدكتور مجدي يعقوب حمل لقب أكثر أطباء العالم إنجازا لعمليات زرع القلب، كما وحرصت الملكة الإسبانية صوفيا على تقليده الميدالية الذهبية تقديراً لتاريخه العلمي، كما حصل يعقوب على لقب "بروفيسور زراعة القلب" عام 1985، ومنحته ملكة بريطانيا لقب "سير" عام 1961، وتم منحه قلادة النيل العظمى عام 2011.