«تشيبلاق»: حادث« إيلان» أصعب موقف تعرضت له في حياتى العملية

الأحد، 06 سبتمبر 2015 05:56 م
«تشيبلاق»: حادث« إيلان» أصعب موقف تعرضت له في حياتى العملية

تداولت كل الصحف العربية والعالمية صورة الطفل«إيلان» الذي يبلغ من العمر ثلاث سنوات الملقي علي أحدى شواطئ تركيا بعد غرقة أثناء قيام أسرتة بهجره غير شرعية، فأثارت الصورة المشاعر الانسانية وجعلت كل شخص يشعر بالمسئولية اتجاه اللاجئيين السوريين وما يمروا بية من معاناه.

وصف محمد تشيبلاق الموظف التركي الذي وجد الطفل الغارق الذين كان دقيقًا فى وصفة للطفل الذى مس القلوب لانه قال «تخيلت ابني يرقد مكانة »

وشرح تشيبلاق تفاصيل الواقعه وقال: «وصلت مع فريق البحث لموقع الحادثة، في الخامسة من صباح الأربعاء الماضي، إلى شاطي منطقة أقيارلار في بودروم، بعد تلقيهم بلاغًا بغرق قارب كان يقل مهاجرين في تلك المنطقة، وطفو بعض الجثث على الشاطئ»، فوجدت الطفل أيلان يرقد على بطنه على رمال الشاطئ كما لوكان نائما، والأمواج تتقدم من حين لآخر لتلامسه ومن ثم تنحسر عنه.

رغم أن عناصر المشهد كانت تؤكد موت الطفل، إلا أن أول ما تبادر إلى ذهن تشيبلاق هو «ياربي، إن شاء الله يكون على قيد الحياة»، ولكنه لم يعثر على أي مؤشر على حياة الطفل.

ويصف «تشيبلاق» كيفية حمله لجثة «أيلان» بالقول «حملته كما يحضن الأب طفله، وليس كموظف يقوم بأداء عمله. كان أيلان خفيفا كطائر، لكن حمله بالنسبة لي كان ثقيلا جدًا، كنت كأب يحمل بين ذراعيه جسد طفله الذي فارق الحياة».

ويقول« تشيبلاق» أن حادثة الطفل أيلان، من أكثر الحوادث المؤلمة التي واجهتها خلال فترة عملى في فحص مواقع الجريمة في أنحاء مختلفة من تركيا طيلة 10 سنوات .

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق