بمشاركة مصرية.. ننشر بنود اتفاقية «منع الانتشار النووي 2020» في اليابان

بدأت في اليابان اجتماعات مجموعة الشخصيات الدولية البارزة، والتي تهدف لتحقيق تقدم موضوعي في نزع السلاح النووي، والتي شكلها وزير خارجية اليابان، لإعداد تقرير لمؤتمر مراجعة اتفاقية منع الانتشار النووي 2020.

 

اقرأ أيضا: أزمة بـ6 تريليونات دولار تواجه اقتصاد اليابان.. أسعار الفائدة قد تتسبب في تراجع نسب الإنفاق

 

ويتضمن مشروع التقرير لاتفاقية منع الانتشار النووي 2020، توصيات وإجراءات تهدف إلي إحراز تقدم في نزع السلاح النووي، وتخفيف حدة التوتر الدولي، وكيفية إلزام الدول النووية بالالتزام بتعهداتها، لتحقيق تقدم ملموس في تخفيف التوتر، وتحقيق تقدم ملموس في نزع السلاح النووي بعد التهديد من جانب بعض الدول النووية بالانسحاب من بعض اتفاقيات الحد من التسلح، ومواجهة أخطار أسلحة الدمار الشامل، حيث تهدف المجموعة كذلك إلي تقديم مجموعة من التوصيات العملية لدعم السلم والأمن الدوليين في هذا المجال. 

 

وتعقد اجتماعات اتفاقية منع الانتشار النووي بمدينة نجازاكي، والتي كانت هدفا لسلاح نووي في 6 أغسطس 1945، حيث قام الخبير المصري بوضع إكليل من الزهور علي النصب التذكاري لضحايا السلاح النووي، كما التقي بمجموعة من المجتمع المدني التي تدافع عن نزع السلاح النووي ونزعه من العقيدة العسكرية وعدم استخدام السلاح النووي مرة أخري.

 

اقرأ أيضا: فى كوكب اليابان.. حكاية رجل أعد وليمة بطلها «أعز ما يملك»

 

تجدر الإشارة إلي أن اختيار السفير محمود كارم، سفير مصر الأسبق بالاتحاد الأوروبى، وعضو المجلس القومى لحقوق الإنسان الحالى، من قبل وزير خارجية اليابان، للمشاركه في أعمال هذه اللجنة، حيث تقدم باقتراحات لآليات محددة لتنفيذ مقترح مصر بإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل، والسلاح النووي بالشرق الأوسط. 

يذكر أن القصف الذري على هيروشيما وناجازاكي، هو هجوم نووي شنته الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإمبراطورية اليابانية في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945، حيث قصفت الولايات المتحدة مدينتي هيروشيما وناجازاكي باستخدام قنابل نووية، بسبب رفض تنفيذ إعلان مؤتمر بوتسدام، وكان نصه أن تستسلم اليابان استسلاما كاملا بدون أي شروط، إلا أن رئيس الوزراء الياباني "سوزوكي"، رفض هذا التقرير وتجاهل المهلة التي حدَّدها إعلان بوتسدام، وبموجب الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس هاري ترومان، أطلقت الولايات المتحدة، السلاح النووي على مدينة هيروشيما، ثم تلاها إطلاق قنبلة "الرجل البدين" على مدينة ناجازاكي في التاسع من شهر أغسطس، وكانت هذه الهجمات هي الوحيدة التي تمت باستخدام الأسلحة النووية في تاريخ الحرب.