البرلمان يبحث عن الحقيقة.. وزارة التموين تجيب لأول مرة على تساؤلات أزمة البطاطس
الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 02:57 ممصطفى النجار
هاجم اللواء هشام الحصري وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، وزارة التموين مؤكدًا انها اتخذت احراءات عشوائية للتحفظ علي ثلاجات البطاطس في المحافظات وأنها صادرت بطاطس بثلاجات مرخصة وورقها سليم وان الحديث عن مصادرة البطاطس في الثلاجات العشوائية او غير المخالفة فهو أمر غير صحيح ولدي حالات.
جاء ذلك خلال إجتماع لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، برئاسة النائب هشام الشعينى، بحضور الدكتور عز الدين ابو ستيت، وزير الزراعة، لمناقشة عدد من طلبات الإحاطة حول ازمة ارتفاع أسعار البطاطس، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة لمواجهة الازمة.
من جانبه، أنكر ممثل وزارة التموين إجراء محاضر عشوائية، وهو ما دفع أحد المزارعين الحاضرين لاجتماع اللجنة لانتقاد وزارة التموين بسبب مصادرة البطاطس.
وتساءل رائف تمراز موجهًا حديثه لأسامة محمود مخيمر وكيل وزارة التموين: هل القانون ينص علي مصادرة محتويات الثلاجة غير المرخصة أم تحرر محضر فقط؟، فقال ممثل الوزارة: "لا أقول سوي بجمع معلومات عن واقعة وتوصيفها وإرسالها للقضاء ومن ثم تقوم النيابة العامة بالتحفظ علي البطاطس داخل الثلاجات وليس وزارة التموين".
ووردًا علي سؤال لأحد النواب تلاه رئيس لجنة الزراعة، حول كميات البطاطس التى صادرتها وزارة التموين والمبالغ التي. فعلتها للفلاحين أو أصحاب الثلاجات وبكم قامت بيعها للجماهير في الأسواق وما هي كمية البطاطس التي صودرت في كل محافظة علي حدي، من جانبه قال:"معنديش البيانات هي مع معالي وزير التموين".
أكد أسامة محمود، علي أن الوزارة متهمة بتحفظها علي جميع ثلاجات تجار البطاطس وهذا أمر غير صحيح، مشيراً إلي أن التلاجات المتحفظ عليها هي غير المرخصة فقط.
وقال محمود، إن مفتشي التموين عندما يقوموا بالدخول إلي مقر الثلاجات فإنها تطلب المستندات التي تثبت حيازه السلع المتواجدة بها وحال وجودها لا تتخذ أي إجراء، أما إذا ثبت إنها غير مرخصة يتم التحفظ علي هذه الثلاجات، متابعا : ما بني علي باطل فهو باطل.. هؤلاء بيجمعوا المحاصيل عشان يضربوا في السّوق".
وعقب النائب هشام الحصري، قائلاً إن رد وزارة التموين غير مقنعة، ونؤكد أن هناك اجراءات ضد المرخصة وغير المرخصة، بل وهناك أحكام تصل إلي سنة، ونحتاج رد واف، وأن الإجراءات التي قامت بها وزارة التموين ضد تجار البطاطس "عشوائية".