«للكبار فقط».. هكذا أعلنت النائبة أنيسة حسونة عن إصابتها بأورام سرطانية جديدة
الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 04:00 م
اقرأ أيضا: أنيسة حسونة للرئيس: كما راهنت علينا نراهن عليك
كتبت النائبة البرلمانية أنيسة حسونة، رسالة تحمل عنوان "للكبار فقط"، قالت فيها إن بداية رحلتها مع مرض السرطان بدأت عندما نصحتها ابنة خالتها منذ إصابتها بالمرض في 2016، بأن تحاول اعتباره صديق علي أساس أنه سيلازمها مهددا حياتها، حتي تمام الشفاء منه علي الأقل 10 سنوات، مؤكدة أنها تعاملت مع السرطان بهذا المنطق، حيث حرصت علي أن تطيعه وترضيه وتستجيب لطلباته على أمل العلاج والشفاء التام منه.
النائبة البرلمانية أنيسة حسونة، أكدت فى رسالتها أيضا أن مرض السرطان الخبيث تظاهر لعدة أشهر بالهزيمة، حتى بدت عليه مظاهر الرحيل والانسحاب من أرض المعركة، متابعة: "أنا بسذاجتي المعهودة التي ترغب في تصديق الأحلام المشرقة بدأت في الاطمئنان للأيام المقبلة وتصديق أنني قد أصبحت من فئة الـ20% الناجيين من المرض".
اقرأ أيضا: انيسة حسونة: متفائلون بقانون الآثار الجديد
وتابعت النائبة البرلمانية أنيسة حسونة، أنها بدأت فى رسم خطط لحياتها على أساس أن هذا المرض انتهى، لإسعاد الأحفاد من خلال مشاركتهم أوقات فراغهم، موضحة أنها كانت تواصل استكمال رحلتها العاشقة للحياة بكل اطمئنان بعد معاناة من المرض استمرت إلى نحو عامين، من جراحة كبيرة وعلاج كيماوى.
وأشارت النائبة البرلمانية أنيسة حسونة، إلى أنها بذلت أقصي جهدها خلال شهور فترة السماح لاستغلال كل لحظة للتواصل مع أحفادها، وأنها كانت تذهب إلى تدريبات الرياضة الخاصة بالأحفاد، كاشفة عن تفاصيل عودة مرض السرطان مرة أخرى إلى جسدها من خلال الموعد الدورى لإجراء التحليل الثانى لدلالات الأورام، بعد انتهاء جلسات العلاج.
وقالت النائبة البرلمانية أنيسة حسونة: "دخلنا في مرحلة ذهول مستسلمين لدوامة المشاورات والاستشارات والتحاليل لترتفع آمالنا إلي السماء في بعض الأحيان، وسط عدم تأكيد حقيقة ظهور المرض مرة أخرى، لتنتهي هذه الفترة بمواجهة قرار الأطباء النهائي بضرورة دخول غرفة الجراحة خلال أيام، بسبب وجود أورام جديدة بعد عامين من الجراحة الأولي التى تمت في 2016.
اقرأ أيضا: أنيسة حسونة: تطالب بإعادة تخطيط شوارع مصر وفقا للمعايير العالمية
واختتمت النائبة البرلمانية أنيسة حسونة رسالتها قائلة: "أكتب لكم الآن وأنا في طريقي للمستشفي لأجري جراحة خطيرة بعد عدة ساعات، راضية بقضاء الله وقدره، آملة أن يستجيب الله لدعواتكم المخلصة، فأنا لم أرفع رايتي البيضاء بعد".
اقرأ أيضا: