تنظيم الحمدين حليف الإرهابيين.. قصة توسط الدوحة لدى باكستان للإفراج عن قيادي بـ"طالبان"
الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 09:00 م
فضيحة جديدة نشرتها #واشنطن_بوست الأمريكية تضاف إلى سجل #الحمدين القذر في دعم #الإرهاب، أكدت توسط #الدوحة للإفراج عن مؤسس حركة #طالبان الإرهابية، الملا #عبدالغني_بارادار وأعوانه ثم انضمامهم لمكتب الحركة في #قطر#قطريليكس#الدوحة_المفضوحة#قطر_تدعم_الإرهابhttps://t.co/oxRSovuEON pic.twitter.com/xPQdMnS9iB
— قطريليكس QatariLeaks (@qatarileaks) November 14, 2018
الجدير بالذكر أن الاقتصاد القطري، يواجه خطر الإفلاس في الأونة الاخيرة، لاسيما مع إغلاق عدد كبير من الشركات، في ظل تزايد الديون على الدوحة التي بلغت قيمتها 215 مليار دولار إلى جانب التزامات داخلية تقدر بـ31 مليار دولار.
ويظهر نتائج سياسات قطر الخاطئة بشكل واضح على الاقتصاد، فمنذ أن بدأت المقاطعة العربية والخسائر المالية تلاحق الدوحة، ورغم محاولة الدوحة تزييف واقعها والإدعاء بأنها انتصرت على المقاطعة العربية، واقتصادها لم يتأثر، تفضح الأرقام أمرها، حيث يقول أحد رجال الأعمال المستثمرين فى الدوحة: "لم يبق لنا أى شئ هناك".
يأتى ذلك قى الوقت الذي تشهد فيه قطر وضعًا ماليًا سيئًا يعانى منه القطريون ، لكن أمير البلاد تميم بن حمد لا يبالى بمصالح شعبه ومازال مستمرا فى توجيه أموال وطنه لتركيا من جهة ودعم الإرهاب من جهة أخرى.
هذه الخسائر تؤكدها المعارضة القطرية على حساباتها، حيث رصد حساب قطرليكس المعارض أن تنظيم الحمدين، أجبر على إغلاق 12 ألف شركة لمواجهة خطر الإفلاس، بينما أوهم العالم أن السبب وراء اتخاذ تلك الخطوة ضمن إصلاحاته الوهمية لقانون العمل العنصرى.
وقال الحساب التابع للمعارضة القطرية المنوط بفضح سياسات تنظيم الحمدين، إن إغلاق الشركات جاء من تداعيات المقاطعة العربية، وجاء فى تغريدتها: "تداعيات المقاطعة أجبرت الدوحة على الانكماش لمواجهة خطر الإفلاس وإغلاق 12 ألف شركة فيما أطلق تميم أذنابه لإيهام العالم بأن الأمر ضمن إصلاحاته الوهمية لقانون العمل العنصرى".