خلينا نتكلم كفنيين.. ما المراكز التي يحتاج الأهلي لتدعيمها في يناير للعودة إلى التتويج؟

فترة عصيبة يعيشها كل من ينتمى إلى النادى الأهلى، سواء كانت جماهير أو إدارة أو لاعبين، فكلاهما وجد نفسه فى مأزق كبير بعد الهزيمة من فريق الترجى التونسى بثلاثية نظيفة، فى مباراة الإياب بنهائى دورى أبطال إفريقيا، خاصة وأن هذا النهائى هو الثانى على التوالى الذى يخسره الفريق، مرة أمام الوداد المغربى، وأخرى أمام الترجى التونسى، فبدأ الكل بإعادة حسابته ومراجعة الأوراق المتاحة لديه فى محاولة لتدارك الأمر من جديد، وتخطى تلك الأزمة التى دخل الفريق فيها.

إقرأ أيضاً : بيبو يغسل يديه من الهزيمة.. هل ينقذ كشف حساب قطاع الكرة مجلس «الأهلي» من غضب الجماهير؟

زاد الأمر صعوبة عندما أهمل الأهلى كل البطولات من أجل حصد الأميرة السمراء، فقد كان الحصول عليها هذه المرة مهم للغاية من أجل رفع الروح المعنوية للفريق فى باقى البطولات، أما بعد الهزيمة، ينتظر الأهلى عدة مشاركات هامة فى الدورى المصرى الممتاز وكأس مصر والبطولة العربية، ولكن ذلك سيكون صعباً للغاية فى ظل وجود مجموعة من اللاعبين لم تبلى بلاءاً حسناً طوال الفترة الماضية، وأخرين تعرضوا للإصابة منذ بداية الموسم وحتى اليوم، فمن الصعب أن يتم الحكم عليهم أيضاً.

وخلال المباريات الأخيرة التى لعبها النادى الأهلى فى مختلف البطولات، وبالتحديد بعد هزيمة نادى الترجى التونسى، فهناك الكثر من المراكز فى الفريق تحتاج إلى تدعيم كامل بها، حيث تبحث لجنة التعاقدات بالأهلى التعاقد مع 6 صفقات على الأقل فى انتقالات يناير المقبل، خاصة وأن لجنة المسابقات قد سمحت له بخوض جزء من مباريات الدور الأول له بصفقات يناير، والتى سيتم عقدها فى الدور الثانى من الدورى المصرى الممتاز، وهو ما اعترضت عليه بعض الأندية الأخرى.

أول المراكز التى يحتاج الأهلى إلى تدعيمها فى انتقالات يناير هو مركز المهاجم الصريح «استرايكر»، وهو أكثر الأماكن التى يعانى النادى الأهلى من نقص بها، وظهر ذلك واضحاً بعد إيقاف المغربي وليد أزاراو من قبل الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، بعد تمزيقه لقميصه فى مباراة الإياب فى نهائى دورى أبطال إفريقيا، والتى انتهت بفوز الأهلى بنتيجة 3_1، ولم يتمكن مروان محسن تعويض غيابه نهائياً، والذى تمكن من إحراز 5 أهداف خلال 3 أعوام، وهى أحد أكبر الأرقام السلبية بين لاعبي الفريق.

إقرأ أيضاً : «بيعمل إيه؟».. كارتيرون يستبدل مدرسة الأهلى فى إرهاب الخصم بـ «يارب ما يدخل فينا جون»

مركز المدافع الأيسر «باك شمال»، هو أحد المراكز التى تحتاج إلى دعم فى يناير، وقد ظهر تأثير غياب التونسى على معلول واضحاً خلال المواجهات السابقة للفريق طوال فترة إصابته، ولم يمكن صبرى رحيل أو أيمن أشرف تعويض غيابه، خاصة وأن الأخير اعتاد على اللعب فى مركز المُدافع المساك، ويحتاج الأهلى أيضاً إلى «باك يمين» مدافع أيمن سوبر كبديل للقاطرة أحمد فتحى، خاصة بعد اخفاق اللاعب الشاب محمد هانى فى تعويض غيابه طوال فترة إصابته التى لم تكن طويلة.

 

مركز المُدافع «ثيرد باك» يعانى بفريق الأهلى بعد رحيل أحمد حجازى وظهور قلبي الدفاع ساليف كوليبالى وسعد سمير بمستوى متواضع خلال المباريات الأخيرة للفريق، حيث يحتاج الفريق إلى التعاقد مع مدافعين على الأقل فى انتقالات يناير، خاصة وأن محمد نجيب مدافع الفريق يفكر هو الأخر فى الاعتزال.

ترك عبد الله السعيد فراغاً كبيراً فى مركز صانع اللعب والمُمرر «أسطى خط الوسط»، حيث يفتقد الأهلى حالياً إلى اللاعب الذى يمكنه بتمريرة واحدة فقط أن يضع المهاجم فى مواجهة مباشرة مع حارس مرمى الخصم، حيث يحتاج الأهلى للتعاقد مع صانع لعب على وجه السرعة لتعزيز قدراته الهجومية واكتمال هجمات الفريق التى تواجه مشكلة كبيرة فى التحضير من الخلف ومن خط الوسط.