بوق الجزيرة المشبوه.. هكذا باعت سلمى الجمل قضيتها الفلسطينية بالأموال القطرية

الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 02:00 م
بوق الجزيرة المشبوه.. هكذا باعت سلمى الجمل قضيتها الفلسطينية بالأموال القطرية
سلمى الجمل
أمل غريب

لا خلاف في أن قناة الجزيرة القطرية تختار عملاءها بعناية شديدة، فتتعمد انتقاءهم من جنسيات مختلفة حتى تصدر للمشاهدين في الوطن العربي أنها «بيت الأمة» ولسان حال الوطن العربي، وهو ما يبدو واضحا من تنوع جنسيات مقدمي البرامج العاملين فيها وقارئي النشرة، على شاكلة السوريان محمد صالح وفيصل القاسم - الذي يحمل الجنسية البريطانية-، واللبنانيان نزيه الأحدب وحسن جمول، والمصريان أحمد منصور ومحمود مراد، والتونسي محمد كريشان، والجزائريان فيروز زياني وعبد القادر عياض، والأردني اياد حميدة،  والفلسطينية سلمى الجمل.

قناة الجزيرة
قناة الجزيرة

 

وتفتح «صوت الأمة» ملف العاملين في القناة القطرية، وتكشف عن الجنسيات الأخرى التي يحملونها إلى جانب جنسياتهم العربية التي باعوها بأبخس الأثمان للعمل داخل القناة الموجهة ضد الدول العربية والتي لا تخفي تبنيها لمشروع تقسيم وتفتيت الدول العربية تنفيذا للمخطط الصهيو أمريكي، فكانت هي أول من بث لحظات اندلاع ثورات الربيع العبري، التي أسقطت سوريا وليبيا واليمن، وأتبعتها بنشر الأكاذيب داخل الأراضي العربية وتزكيتها لنيران الفتن وتقسيم الشعوب بالتقارير والفيديوهات المفبركة، من أجل الإسراع في عملية الإجهاز على تلك الدول وتهيئتها للانهيار بشكل كامل.

سلمى الجمل.. فلسطينية باعت القضية 

مقدمة النشرة الرئيسية على قناة الجزيرة «سلمى الجمل»، فليسطينية الأصل، من أب وأم فلسطينيين، وسورية المنشأ، حيث ولدت وتربت، ثم تخرجت من كلية الأداب قسم اللغة الإنجليزية بجامعة دمشق.

سلمى الجمل
سلمى الجمل

بدأت «سلمى الجمل» مشوارها الإعلامي في العشرينات من عمرها، وتنقلت بين أكثر من محطة إذاعية وتلفزيونية، حيث عملت مذيعة أخبار في إذاعة محلية في دمشق في عامي 2003 – 2004، ثم قدمت نشرة الأخبار بالتليفزيون السوري في 2005، بعدها بعام عملت مذيعة أخبار بقناة الشام الفضائية في 2006، ثم التحقت بقناة روسيا اليوم للعمل في القسم العربي منذ بدايتها.

سلمى الجمل اثناء عملها بقناة روسيا اليوم
سلمى الجمل اثناء عملها بقناة روسيا اليوم
 

 كانت النقلة الحقيقية في حياة «سلمى الجمل»، مع التحاقها للعمل في 2012 بقناة الجزيرة القطرية، بالتزامن مع تفشي وباء الربيع العبري في ربوع الوطن العربي، حيث تخلت عن وطنيتها مقابل الدولارات التي ستجنيها من عملها بالقناة القطرية التي تقف بالمرصاد للعرب وتبث سمومها بين أبناء الشعوب العربية، فشاركت في تغطية أحداث معركة الموصل في العراق في العام نفسه، وشاهدت بعينها المجازر التي كان يرتكبها تنظيم الدولة على أرض العراق، ودماء أشقائها التي سالت على أيدي التنظيم الإرهابي الذي تموله قناتها التي تعمل بها، وتدعمه قطر بالمال والسلاح.

سلمى الجمل مذيعة قناة الجزيرة
سلمى الجمل مذيعة قناة الجزيرة

 لم تحمل «سلمى الجمل» في قلبها أي مسحة من الألم وهي ترى البلد التي ولدت على أرضها وحملت جنسيتها وتربت فيها وأعطتها أكبر درجاتها العلمية، من هول ما تعرضت إليه على يد التنظيمات الإرهابية، فلم تبكي وهي ترى أبناء سوريا وهم يذبحون بسياف تنظيم داعش الإرهابي، وبدم بارد كانت تنقل صور أهالي ريف دمشق وهم يهجرون من بيوتهم ووجوههم تكسوها الالم والحزن والحصرة على ضياع وطنهم، كما لم تزرف دمعة على الأطفال السوريين الذين ماتوا بنيران القصف الإرهابي الداعشي، ولم تغار على نساء سوريا اللئي خطفن وتم سبيهن ونكل بهن واغتصبن على يد معتادي الإجرام والإرهابيين الدواعش، فكانت تنقل مشاهد حشود اللاجئين السوريين وهم يعبرون الحدود التركية باتجاه المجهول دون أن يهتز لها جفن.

سلمى الجمل اثناء تغطيتها للحرب السورية
سلمى الجمل اثناء تغطيتها للحرب السورية

لا تتأخر «سلمى الجمل» عن تلبية رغبات قناة الجزيرة في شن هجوم على الدول العربية، فأصبحت هي أحد أبواق القناة المشبوهة، للسخرية والتهكم والنيل من الإمارات والمملكة العربية السعودية والبحرين، دفاعا عن دولارات الدوحة، فاستحقت لقب «بوق الجزيرة المشبوه».

سلمى الجمل اثناء تغطية معركة الموصل
سلمى الجمل اثناء تغطية معركة الموصل

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق