ابعدوا عنه رامي عباس.. هكذا ورط الكولومبي المشبوه «صلاح» في الترويج لأشهر مجلة بورنو (صور)
الثلاثاء، 13 نوفمبر 2018 07:19 م
على مدار الساعات الماضية، احتل لاعبنا الدولي محمد صلاح، مساحة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشر لاعب نادي ليفربول الإنجليزي صورة له مرتديًا فيها «تيشرت» يحمل العلامة التجارية لواحدة من أشهر المجلات العالمية بالعالم «بلاي بوي».
الجدل أُثير بعدما علّق أحد النشطاء على الصورة التي نشرها الـ«مو» على صفحته، غاضباً من ترويج نجمه المفضل لإعلانات إباحية، تتناقض تماماً مع ما يظهره من التزام ديني، يتجسد في مواظبته على السجود عقب كل هدف يسجله في شباك الخصوم، وحرصه على التصوير بالمصحف في كثير من المناسبات التي يتواجد فيها مع منتخبه القومي أو فريقه في انجلترا، وتوالت فيما بعد ردود فعل النشطاء على الصورة بين مهاجمين ومدافعين عن النجم الحاصل على جائزة أفضل لاعب إفريقي وفي أوروبا عن الموسم الماضي.
المدافعون كانت لهم مبرراتهم، التي راحوا ينشرونها على نطاق واسع، فتبنى أحدهم وجهة نظر أن اللاعب المعروف بتدينه، لم يقصد بصورته الترويج للأعمال الإباحية، بل هو قصد محاربتها بدليل وجود علامة الموت بجوار علامة المجلة الشهيرة، فيما معناه أن الإباحية قد تؤدي إلى الهلاك، وهو الأمر الذي وجد فيه «صلاح» مخرجاً جيداً من هذه الأزمة، فسربه عبر أحد أعضاء الجهاز الفني لمنتخب مصر الذي انضم إليه صلاح اليوم استعداداً لمباراة تونس المقرر إقامتها يوم الخميس المقبل.
اقرأ أيضاً: هل يتهرب «مو» من ساديو ماني؟.. الفرعون يسافر متخفيا بعد هدفه الـ51 مع ليفربول
وزاد المدافعون من الشعر بيتاً، فقالوا إن ظهور جملة «Project Play boy» معكوسة على التيشيرت معناها أنه ينادي بسقوط مجلة «Play Boy»، ولاسيما أن كلمة «Project» تساوي في أحد استخداماتها بالعربية كلمة «إسقاط»، وللتأكيد على مزيد من تدين اللاعب المصري، قال البعض إن ظهور صلاح بقناع أسود في الصورة معناه أنه يؤيد ارتداء النقاب الذي يحقق مزيداً من العفة التي تتدمر عبر مثل هذه المجلة الإباحية الهشيرة، وما سواها من مواقع غربية تستهدف تقسيم المجتمع المصري، وتكسير قواعده.
وعلى الجانب الآخر، كانت للمهاجمين وجهة نظر مدعومة بالأدلة والبراهين، فنفوا فكرة محاربة «صلاح» للإباحية بتأكيدهم أن علامة الموت الموجودة بجوار «الأرنب» الممثل للمجلة الإباحية، ما هي إلا شعار لشركة «فيليب بلين» التي تتعاون مع شركة "بلاي بوي" في تصميم بعض الملابس، كما هو مُبيّن بموقع الشركة، والتي قالت في سياق ترويجها لأحد الجواكيت الخاصة بها: «هذا الجاكيت المبطن بالنايلون مزين بمطبوعات من الرسومات التي نشأت من خلال التعاون بين Playboy، العلامة التجارية الشهيرة التي أنشأها Hugh Hefner، وMaison Plein»، ويظهر في الصور التي نشرها النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي نفس العلامة الموجودة على تيشيرت «صلاح»، مشيرين إلى أن «Project Play Boy» لا تعني بأي شكل من الأشكال إسقاط المجلة، وظهورها بالعكس على التيشيرت سببه أن صلاح التقط صورة أثناء وقوفه أمام المرآة، ليس أكثر ولا أقل.
صورة لجاكيت من موقع فيليب بلين
وأضاف المنتقدون أن ظهور صلاح بهذه الصورة، يعود إلى أن النجوم العالميين الأقل قدراً وانتشاراً من صلاح، لا يرتدون مثل تلك الملابس إلا مقابل مبالغ مادية كبيرة، نظراً لأن مجرد صورة على صفحة أحدهم الرسمية تحقق انتشاراً واسعاً للعلامة التجارية، قد تعجز عن تحقيقها بدفع ملايين الدولارات في حملات تليفزيونية أو بالشوارع، مما يشير بقوة إلى أن "صلاح" متعاقد مع إحدى الشركتين للترويج لعلامتها التجارية، وطرح محبو «صلاح» سوء الظن جانباً، وأشاروا إلى أنه بنسبة كبيرة متعاقد مع شركة «فيليب بلين»، ولكن هذا لا يبرر وقوعه في مثل ذلك الخطأ، وتماديه فيه بعدم حذف الصورة المثيرة للجدل بعدما وصله من انتقادات بشأنها، الأمر الذي يؤكد تعاقده على حملة إعلانية مع أحد الشركتين.
تعريف يطبيعة التعاون بين الشركتين
قد يعجبك: صاحب صاحبه.. ماذا قال فيرمينو عن تطور أداء محمد صلاح مع ليفربول؟
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يروج فيها «صلاح» لشركات عالمية، ويوجّه متابعيه ومحبيه لاقتناء منتجات هذه الشركات، أو الحصول على خدماتها، فمن قبل روج لشركة الملابس الشهيرة «كيلفن كلاين»، ووجه متابعيه لمشاهدة فيلم «تراب الماس» نظراً لأن شركة فودافون الراعية لصلاح هي نفسها الراعي الرسمي للفيلم.
حمل النشطاء وكيل محمد صلاح، الكولومبي رامي عباس مسؤولية الأمر، لا سيما أنها ليست المرة الأولى التي يتسبب فيها المحامي الكولومبي في أزمة لـ"صلاح" مع جمهوره ومشجعيه ومنتخبه القومي، والتي دفعت البعض إلى تفسير ارتدائه القناع الأسود وتعليقه على الصورة محل الجدل بقوله: «السفر متخفياً» إلى أنه لا يريد أن يرى أحدًا في مصر، وأنه سيحرص على ارتداء القناع للتخفّي من محبيه الذين يريدون التقاط الصور التذكارية معه، والتي كان قد طالب موكله بحصول «صلاح» على مقابل مادي لهذه الصور.