"نور" شعلة غاز تضيئ المتوسط ..ماذا بعد استحواذ "مبادلة" على 20% في منطقة الامتياز؟
الأربعاء، 14 نوفمبر 2018 09:00 ص
على بعد 60 كيلو متر مربع من شاطئ البحر المتوسط، تقع منطقة امتياز "نور " والتي تصل مساحتها إلى 800 كيلو متر مربع وتشارك كلا من شركة إينى الإيطالية وشركة ثروة المصرية في حصة الشريك الأجنبي بتلك المنطقة بحصص 85% لـ "إينى الإيطالية " و15% لـ" ثروة المصرية" بالمشاركة مع الشركة القابضة للغازات الطبيعية إيجاس، وكان بالأمس إعلان شركة مبادلة للبترول التابعة لشركة مبادلة للاستثمار وصندوق الثروة السيادي لابوظبى ،بشرائها 20% في امتياز نور البحري الواقع بشمال سيناء في مصر من شركة إينى الإيطالية.
فرص استثمارية هائلة يتمتع بها قطاع البترول فى مصر
وبذلك يعد دخول شركات تحقق الاستغلال الأمثل للثروات الكامنة في منطقة المتوسط مجال البحث والاستكشاف أمر هام وحاليا ينتظر قطاع البترول والغاز ما يسفر عنه اكتشاف "حقل نور" بالبحر المتوسط حيث بدأت شركة إينى الإيطالية الحفر فى أول آباره خلال ديسمبر الماضي ،وما يعكسه دخول شركات جديدة للاستثمار فى مصر فى قطاع الغاز والبترول وجود فرص استثمارية هائلة يتمتع بها قطاع البترول فى مصر ويخدم ذلك عملية البحث والاستكشاف من أجل الاستفادة من الخبرات الواسعة لتلك الشركات العالمية .
لأسباب تدعوا للتفاؤل في عملية البحث والاستكشاف وفيما يتعلق بمنطقة امتياز "نور "
وهناك مجموعه من الأسباب تدعوا للتفاؤل في عملية البحث والاستكشاف وفيما يتعلق بمنطقة امتياز "نور " حيث أن تلك المنطقة تتميز بإمكانيات وتكوينات (جيولوجية) جديدة وواعدة كما أنها تتشابه كثيراً فى التركيب الجيولوجى لحقل ظهر العملاق وذلك حسب تأكيدات كلاوديو ديسكالزى الرئيس التنفيذي لإينى الإيطالية .
دلائل واحتمالات واعدة واكتشافات أخرى في المياه العميقة بالبحر الأبيض المتوسط
وبحسب تأكيدات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية فإن النجاح الذى حققته مصر خلال الفترة الماضية من خلال الاكتشافات المهمة والكبيرة والتي يأتي على رأسها حقل ظهر العملاق تأتى فى مجملها بوجود دلائل واحتمالات واعدة واكتشافات أخرى في المياه العميقة بالبحر الأبيض المتوسط وهو ما نتج عنه بعد تحقيق هذا الكم الهائل من الاكتشافات إطلاق شعلة اهتمام الشركات العالمية العاملة في مجال البحث والاستكشاف والذي من المنتظر يتوقع أن تغير خريطة البحث والاستكشاف في منطقة البحر الأبيض المتوسط ، من خلال ضح مزيدا من الاستثمارات بمناطق الامتياز في البحر المتوسط و التى تقع في إطار حقل ظهر.