حملت ملكة الإغراء فى السينما العربية، الفنانة الكبيرة هند رستم، العديد من الالقاب من قبيل "هنومة" الشقية المثيرة، القديسة العاشقة، مارلين مونرو العرب، جميلة جميلات الشرق.
وقع ملايين المشاهدين فى حب هند رستم، ملكة الجاذبية، فتاة أحلام دونجوانات السينما المصرية، ونجمة الأدوار الأولى، والملكة المتوجة وحدها فى تقديم أدوار الإغراء.
87 عاما مرت على ميلاد الأميرة الحسناء، المولودة فى حى محرم بك بالإسكندرية، فى 12 نوفمبر 1931، لأب من أصول شركسية تركية، ليكون هذا اليوم شاهدا على ميلاد جميلة جميلات برج العقرب هند رستم.
ناريمان حسين مراد، أو كما يعرفها محبيها فى كافة الأقطار العربية بـ هند رستم، ملامحها الجميلة الساحرة، جعلت المخرج عز الدين ذو الفقار، يعتقد أنها أجنبية.
تشير هند رستم "في أحد حواراتها إلى أن أول سؤال وجهه إليها المخرج عز الدين ذو الفقار ـ أحد مكتشفيها: هل أنت أجنبية؟ كانت فتاة دون الثامنة عشرة، تملك جسدًا ربما يفوق سنها، ويتميز بمواصفات جمال لا تتمتع بها المصريات عادة، فمن الواضح أن مواصفاتها الأوروبية المثالية هى التى لفتت انتباه عز الدين ذو الفقار من بين بقية الفتيات الطامحات للعمل في السينما، وكان آنذاك يعمل مساعدًا للمخرج محمد عبد الجواد الذي أسند إليها دور كومبارس لا يزيد عن إلقاء جملتين في فيلم زهور وأشواك عام 1947"، حسبما ذكر الكاتب والقاص شريف صالح فى إحدى مقالاته.
أشهر ألقاب تلك الجميلة، كان مارلين مونرو العرب، فمن أول من أطلق عليها هذا اللقب، وكيف كانت تواجه من يناديها به، وهل كان لها ألقاب أخرى أقرب إلى قلبها.
فى كتابه"ذكرياتى مع هند رستم"، والصادر عن دار الكرمة للنشر، يذكر الكاتب الصحفى أيمن الحكيم، أن أستاذها المخرج الكبير حسن الإمام كان يسميها "عِند رستم"، وكان فطين عبد الوهاب يتفاءل بها ويطلق عليها اسم "أم رجل دهب"، واختار لها مفيد فوزى لقب "ملكة الإغراء"، وأيضا "مارلين مونرو الشرق"، وهو لقب كان يسعدها ويضايقها فى الوقت نفسه، فقد كانت ترى نفسها أنها أجادت فى كل الأدوار، ولذلك كانت تفضل لقب "ريتا هيوارث مصر".
تعددت ألقابها وتنوعت، ولكنها كانت أميل إلى اللقب الذى أطلقه عليها الموسيقار محمد عبد الوهاب "الهانم"، وكانت هى كذلك، وسوف تظل هانم عصرها وكل العصور، وجميلات السينما العربية، وأميرتها الحسناء.