فى عيد استقلالها عن بريطانيا.. نرصد أبرز المناظر الخلابة بجزر المالديف (صور)

الأحد، 11 نوفمبر 2018 02:00 م

جزر المالديف

إسراء بدر

الطبيعة الخلابة التى لم يكن لها نظير بجزر المالديف جعلتها فى الآونة الأخير من أشهر المناطق السياحية فى العالم، وتعتبر ملاذ السياح لقضاء وقت ممتع لكافة الجنسيات، كما أصبحت قبلة المشاهير لقضاء الإجازات بعيدا عن عيون الجماهير المترقبين لهم.

ويوافق اليوم عيد الجمهورية فى جزر المالديف، والتى تقع بقارة آسيا فى المحيط الهادى، وتتميز بوجود سلسلة من 26 جزيرة مرجانية، وبعد أن حكمتها بريطانيا لمدة 78 سنة بوصفها محمية بريطانية، إلا أنها استقلت فى عام 1965.

ولعل من أبز الأسباب التى تجعل جزر المالديف قبلة المشاهير، وآخرهم الفرعون الصغير محمد صلاح، هى أنها تضم عددا من المنتجعات السياحية تصل إلى أكثر من 100 منتجع تختلف مساحتها حسب موقعها، وإذا أردت الوصول إلى الجزيرة، فتكون الرحلة ذاتها ممتعة، حيث تصل عن طريق قارب أو يخت بالمحيط الهندى، أو من خلال النزول عليها بالطائرة المائية.

وتعرف مياهها بتنوع الشعب المرجانية زاهية الألوان، ويقطن فيها أكثر من 1100 نوع من السمك، و5 أنواع من السلاحف البحرية، و21 نوعا من الحيتان والدلافين، و187 نوعا من المرجان، و400 نوع من الرخويا، و83 نوعاً من شوكيات الجلد، كما تعيش فيها العديد من أنواع القشريات.

كما أن حكومتها اهتمت بتطوير أفكارها، لتنشيط السياحة، ولعل آخر ما أثار إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعى حول العالم، هو افتتاح فيلا تحت الماء للإقامة مع الأسماك، والتى يمكن للعملاء الوصول إليها عبر طائرة مائية خاصة، أو عن طريق القارب السريع من المنتجع الرئيسى.

وتتكون الفيلا من طابقين مبنيين بالكامل من الصلب والخرسانة والإكريليك، وتتسع لـ9 ضيوف مع مستوى علوى يطل على المحيط، كما تحتوى على صالة للألعاب الرياضية، وغرفتي نوم، وحمام سباحة.

أما العملة المتداولة في جزر المالديف، هي "الروفية"، وسجل سعر الجنيه المصري 0.8612 "روفية"، وتشتهر جزر المالديف بالمأكولات البحرية، وحساء السمك، وسلطة زهور الموز، وخبز جوز الهند والكعك الكريمي.