و شن الناشط السعودى، منذر الشيخ مبارك، هجوما عنيفا على تميم بن حمد أمير قطر، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": مع شديد الاعتذار إلى أهلنا عرب قطر رغم الذل والمهانة إلا أنها تمس نظام قطر ومن يناصره أو يحترمه!! لم أسمع على مر التاريخ مندوب دولة يصبح فاشنيست!!! - فى إشارة إلى تميم بن حمد –
وتابع الناشط السعودى، فى تغريداته: واهم من يعتقد أن الخلاف الخليجى سيحل فى ظل وجود تميم أو فى ظل حياة من يتحكم بالأمر فى قطر أعنى الحمدين!! أما الذى الوطنجية فسيرفعون رأسهم وأما الوطنيون الجدد الذين يحضرون وقت الغنائم فيداسون بالأقدام وأما الخاسر الأكبر أناس أدعوا الحياد ودخلوا فى مشكلة لاناقة لهم فيها ولاجمل!!
وأضاف الناشط السعودى: أمس واليوم تحرك لوبى عزمى بشارة في محاولة لتخفيف حالة الاحتقان لدى عرب قطر والحديث أن هناك صلح!! للجميع أقول وبالأخص أهلنا في الدوحة لاشىء من ذلك وللأسف الوضع الآن على تنظيم الحمدين وحثالة حكومته أصعب من السابق ، فالأمر حسم لاعودة لأى علاقة فى ظل هذه الحكومة!!
وفى ذات السياق، شن المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، هجوما عنيفا على تميم بن حمد، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": هل هذا أمير دولة أو فشانيست ، هذا الفيديو يعكس العزلة التى تعيشها قطر ، بالأمس كانت طموحاتهم أن يضعوا لإمارتهم مكانة على الخارطة السياسية والاقتصادية الدولية واليوم أصبح أميرهم الفاشنيست تميم.
من جانبه كشف الإعلامى الخليجى، جمال الحربى، استغلال كل من قطر وتركيا، للإخوان فى تنفيذ مخططاتهم ضد المنطقة العربية، مشيرا إلى أن قواعد الإخوان تقدس كل من الدوحة وأنقرة.
وقال الإعلامى الخليجى فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر": أكاد أجزم أن الاخونجيه يعتبرون الدوحة هى مكة.. ويعتبرون اسطنبول هى المدينة المنورة ..إليهما يعتمرون ويحجون..!!
كما كشف الكاتب اللإماراتى، هانى مسهور، طريقة استغلال قطر وتركيا، للإخوان فى الملف اليمنى ضد التحالف العربى ولصالح الحوثيين، من أجل إطالة الأزمة اليمنة خلال الفترة المقبلة.
وقال الكاتب الإماراتى، فى تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، إن حزب العدالة والتنمية في تركيا يساهم فيما يسمى "مؤتمر اليمن" ويحشد عبر التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين لحملة تأليب الرأي العام الدولي ضد التحالف العربى، متابعا: المطلوب من الحكومة اليمنية إصدار بيان واضح ضد هذه التحركات المناهضة للتحالف العربى.
وكانت صحيفة «تليجراف» البريطانية، قد أعلنت وثائق تثبت استمرار تواصل مسئولين قطريين مع التنظيمات الإرهابية والدول الراعية للإرهابية، كما تؤكد تعاون القطريين مع الحرس الثورى الإيرانى وحزب الله اللبناني.
وبحسب الوثائق التي نشرتها الصحيفة فأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعت قطر إلى وقف تمويل الميليشيات الموالية لإيران بعد الكشف عن رسائل إلكترونية تفضح العلاقات الودية بين الدوحة والجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط.
وكان كشف عن عدد من رسائل البريد الإلكتروني من مسئولين قطريين إلى أعضاء قياديين في جماعات إرهابية مثل حزب الله وأعضاء في الحرس الثوري الإيراني، وتظهر هذه النصوص أن مسؤولي الحكومة القطرية لديهم علاقات ودية مع عدد من الشخصيات النافذة في الحرس الثوري الإيراني مثل قاسم سليماني، الرئيس سرايا القدس وحسن نصر الله زعيم حزب الله.
وتكشف الوثائق حوارات بين المسؤولين القطريين وزعماء المليشيات الإرهابية المدعومة من إيران، مؤكده أن تنظيم الحمدين قد دفعت مئات الملايين من الدولارات، وذهبت أحدى التقارير إلى أن مجموع المبالغ وصل إلى مليار دولار – وذلك كفدية لتأمين عملية إطلاق سراح رهائن احتجزتهم المليشيات الشيعية في العراق.
وقالت الصحيفة البريطانية أن عقب قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب الاتفاق النووي مع إيران، يدعو الإدارة الآن لمراجعة قطر حول علاقتها مع إيران، وكذلك علاقاتها مع الجماعات الإرهابية ، وقال مسؤول أمني أمريكي إن «هذه الرسائل تظهر أن عددا من كبار المسؤولين في الحكومة القطرية أقاموا علاقات ودية مع شخصيات بارزة في الحرس الثوري الإيراني وعدد من المنظمات الإرهابية التي ترعاها إيران».
