جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتواصل بحق الفلسطينيين.. قصة اعتقال طفل فلسطيني للمرة الثانية
السبت، 10 نوفمبر 2018 04:00 ص
أصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلى قرارًا عسكريًا بحق محافظ القدس عدنان غيث، يقضى بمنعه من الدخول أو التواجد فى مناطق الضفة الغربية لمدة ستة أشهر، بدعوى التحريض وتشكيل خطر على "أمن الدولة"، وإعطائه 72 ساعة للاعتراض على القرار، واستدعائه يوم الأحد المقبل صباحًا لاستكمال التحقيق.
اقرأ أيضاً: جرائم الاحتلال الإسرائيلي لا تتوقف.. فلسطين تستغيث باليونسكو من انتهاكات إسرائيل
وقال المحافظ غيث - فى تصريح له - إنه تلقى استدعاء لمراجعة مخابرات الاحتلال فى مركز تحقيق "المسكوبية"، وهناك أبلغ بالقرار.
ويعتبر قرار المنع سابقة بحق محافظ القدس بمنعه من دخول الضفة الغربية وعرقلة عمله وتنقله، وتلاحق سلطات الاحتلال محافظ القدس بالاعتقال والاستدعاء وفرضت عليه مؤخرًا الإبعاد عن مكان سكنه والحبس المنزلى لمدة أسبوع.
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلى وبتعزيزات عسكرية، اليوم الخميس، فى هدم أساسات منزل قيد الإنشاء فى بلدة "الزعيم" شرق القدس المحتلة، بحجة البناء دون ترخيص، وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال فرضت أثناء عملية الهدم طوقا عسكريا محكما فى محيط المنطقة.
قد يعجبك: جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة تتوالى.. ماذا يحدث في القطاع؟
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت، بلدة "أبو ديس" شرق القدس المحتلة، ودمرت نصبا تذكاريا وسط البلدة، وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال هدمت النصب التذكارى لـ "الشهيد محمد لافى" وسط أبو ديس، عقب اقتحامها القرية.
وفى سياق أخر يسعى الاحتلال الإسرائيلى بشكل مستمر لتغيير معالم القدس وتهويدها وطمس هويتها العربية وتحديدا فى محيط المسجد الأقصى بالبلدة القديمة، وذلك عبر مخططات السيطرة على الأراضى والعقارات والمقابر، فى محاولة منه لفرض الأمر الواقع بالمنطقة، وتثبيت هيمنته على المدينة المقدسة والقضاء على حل الدولتين، الأمر الذى أعاد قضية "سلب وتسريب" العقارات المقدسية للواجهة مرة أخرى، وتصدى الأهالى والقوى الشعبية والمرجعيات الدينية والمقدسية لتلك الهجمة الشرسة والمستمرة.