«لن أسامحه أبدا».. لماذا هاجمت «ميشيل أوباما» دونالد ترامب فى مذكراتها؟

تستعد السيدة الأولى الأمريكية السابقة، ميشيل أوباما، لنشر مذكراتها التى أعدتها تحت عنوان " Becoming"، والتى من المقرر صدورها الثلاثاء المقبل، حيث تتحدث فيها "أوباما" عن ارتباطاها بزوجها، الرئيس الأمريكى السابق، باراك أوباما، كما تتحدث فيها عن الفترة التى قضاها سويا داخل البيت الأبيض.

وحول مذكرات ميشيل أوباما، قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن ميشيل أوباما تتحدث عن علاقتها المعقدة بالعالم السياسى الذى منحها الشهرة فى الكتاب المكون من 426 صفحة، موضحة أن زوجة الرئيس الأمريكى السابق، تتطرق فى الكتاب إلى الحديث عن الرئيس الأمريكي الحالى دونالد ترامب، حيث أشارت إلى اعتقادها بأنه وضع أمن عائلتها فى خطر، لما ردده سابقا عن أن زوجها باراك أوباما لم يولد فى أمريكا، وهو ما ظل دونالد ترامب يؤكده لعدة سنوات، وذلك قبل أن يتراجع عن ذلك الكلام مع وصوله إلى البيت الأبيض.

اقرأ أيضا: شمس الكويتية في زي "ميشيل أوباما": صديقاتي مثليات ولهم ربهم

وفى مذكراتها، أكدت ميشيل أوباما أن الأمر كله يتعلق بمسألة مكان ميلاد زوجها، وأنه كان مجنونا ويفتقر للذوق، ولم يخفى التعصب والكراهية تجاه الأجانب، إلا أنه كان خطيرا أيضا ويتعمد إثارة المجانين، فماذا لو أن شخصا غير مستقر عقليا حمل السلاح وذهب إلى واشنطن؟.

وتابعت "أوباما" قائلة: "إن الرئيس الأمريكى الحالى، دونالد ترامب، بصوته العالى المتهور، كان يضع سلامة عائلتى فى خطر شديد"، مضيفة: "لذلك لن أسامحه على الإطلاق"، حيث علقت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية على ذلك قائلة: "إن هذه اللغة الأكثر مباشرة التى تستخدمها ميشيل أوباما فى الحديث عن دونالد ترامب"، منتذدة فى الوقت نفسه سلوك ترامب إزاء المرشحة الرئاسية الديمقراطية، هيلارى كلينتون، فى 2016، حيث قالت: "إنه حاول مطاردتها وتقليص وجودها".

اقرأ أيضا: ألين دي جينيريس تهنئ ميشيل أوباما بذكرى عيد ميلادها (صور وفيديو)

يذكر أن ميشيل أوباما هي زوجة باراك أوباما، رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرابع والأربعون، وهى أيضا محامية أمريكية تعد أول سيدة من أصول أفريقية تدخل البيت الأبيض، كما تعد أغنى سيدة في العالم لعام 2010 -حسب إحصائية مجلة فوربس، وكثيراً ما يتم مقارنتها في الصحافة الأمريكية بـ"جاكلين كينيدي" من حيث المظهر والملبس والاتجاه العام، ولها ابنتان هما "ماليا، وساشا".

ولدت ميشيل أوباما في 17 يناير عام 1964 بمدينة شيكاغو، حيث كان يعمل والدها، فريزر روبنسون الثالث، موظفا بمحطة مياه في المدينة، كما ترأس الدائرة الانتخابية للحزب الديمقراطي، وكانت والدتها، ماريان شيلدز روبنسون، تشغل وظيفة سكرتيرة في أحد المتاجر الشهيرة.